سياسة دولية

قرار عاجل من حكومة نتنياهو بعد اجتماع الكابينت عبر الهاتف

حزب الله وسع نطاق القصف خلال الساعات الماضية- جيتي
أعلنت دولة الاحتلال، مساء الاثنين، أن البلاد دخلت في حالة #طوارئ، وعليه وافق المجلس الأمني المصغر الكابينت خلال اجتماع عاجل على الهاتف على حالة الطوارئ في كل البلاد من إيلات حتى الحدود الشمالية مع لبنان.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الحكومة صدّقت بشكل مستعجل على إعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في كل أنحاء البلاد، فورا ولمدة أسبوع.


وتعني حالة الطوارئ "وضع خاص" يشبه الوضع في أعقاب 7 تشرين الأول  لعدة أسابيع قبل تقليصها لاحقًا، وهذا يمنح الحكومة إمكانية اتخاذ قرارات كبيرة بخصوص كل مفاصل الحياة.

كما تخوّل الحكومة بالقيام بأعمال أو فرض سياسات لا يُسمح لها عادةً القيامُ بها من دون موافقة مجلس الحرب.

وتوعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات، وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو "تغيير موازين القوى".

وحذر نتنياهو الإسرائيليين من "أننا نقف أمام أيام صعبة وطويلة"، وطلب من الجميع "الانصياع لتنبيهات الجبهة الشعبية"، مشددا على ضرورة "الوقوف معا حتى النصر".

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن عددا من الإصابات سجلت في صفوف المستوطنين، بعد سلسلة عمليات قصف بالصواريخ نفذها حزب الله ضد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.

وقال مركز الشمال الطبي الإسرائيلي، إنه استقبل 7 إصابات، جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان في مناطق الجليل.


من جانبها، قالت مواقع عبرية إن هناك أنباء أولية عن سقوط صاروخ على مصنع بشكل مباشر، غرب طبريا، واندلاع النيران فيه.

وقالت مواقع إن عددا من الصواريخ سقطت عند مفترق غولاني بالجليل الأسفل، ولفتت القناة 12 العبرية إلى أن منزلا أصيب بشكل مباشر بصاروخ في مستوطنة جفعات أفني، غرب بحيرة طبريا.

وأعلن حزب الله، في بيان عسكري، قصف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط لفرقة الجليل، ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد.

وقصف حزب الله بالصواريخ مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمالي مدينة حيفا بعشرات الصواريخ.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت، الاثنين، عشرات الغارات على مناطق عديدة جنوب لبنان وشرقه، وسط تحذيرات أطلقها الاحتلال لسكان الجنوب للمرة الأولى منذ بدء المواجهات.

وأسفرت الغارات حتى الآن عن شهيد وعدد من الإصابات.


وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عيترون، أدت إلى إصابة 11 شخصا بجروح من بينهم حالة في العناية الفائقة، وستة احتاجوا للدخول إلى المستشفى وأربعة عولجوا في الطوارئ".

وفي بيان آخر، أعلنت وزارة الصحة  أن "غارات العدو الإسرائيلي على جرود الهرمل أدت إلى استشهاد شخص وإصابة ستة أشخاص بجروح، من بينهم اثنان في العناية المركزة".