طالب وزير الخارجية
المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، بفتح كافة
المعابر مع قطاع
غزة وتدفُق المساعدات الإنسانية
دون عراقيل.
وشدد عبد
العاطي على رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تهدف لاستمرار احتلال القطاع وغلق معبر رفح،
أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأكد الوزير
المصري، خلال اجتماعه مع نظيره
العماني بدر بن حمد البوسعيدي على هامش مشاركتهما في أعمال
الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية استمرار التنسيق والتعاون
المُشترك بين الجانبين إزاء مختلف القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة
والضفة الغربية، ولبنان.
وأشار إلى مواصلة
مصر جهودها للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على خفض التصعيد للحفاظ
على أمن واستقرار المنطقة.
وتناول
الوزيران آخر المستجدات في اليمن، ومنطقة البحر
الأحمر، والقرن الأفريقي.
وأشار عبد
العاطي إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مستعرضًا المزايا
والحوافز الاستثمارية في مصر، والأهمية الخاصة التي توليها الدولة المصرية لتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين العرب في مصر.
وكان وزير
الخارجية المصري قد أكد موقف القاهرة من الأوضاع في محور فيلادلفيا الحدودي مع
قطاع غزة خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الأسبوع
الماضي.
وقال عبد
العاطي حينها إن مصر لن تقوم بأي تغيير في قواعد العمل التي كانت قائمة قبل السابع من
تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خاصة في ما يتعلق بقواعد عمل وتشغيل معبر رفح من الجانب
الفلسطيني، والرفض الكامل لأي وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الآخر من المعبر
وعلى محور فيلادلفيا.
وأكد أن هذا هو موقف مصر الواضح والذي لن
تحيد عنه.
يذكر أن اتهامات كثيرة طالت مصر بعدم تعاونها
في إدخال المساعدات عبر معبر رفح طيلة فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى
قبل سيطرة الاحتلال عليه في أيار/ مايو الماضي.
ووثق نشطاء تكدّس مئات الشاحنات من المساعدات
على الجانب المصري من معبر رفح دون أن تتمكن من دخول القطاع.