كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا كوليدج ونُشر السبت عن تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا
هاريس على منافسها الجمهوري دونالد
ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي بولايات ميشيغان وويسكونسن.
بحسب الاستطلاع، حصلت هاريس على 48% من أصوات الناخبين المحتملين في ميشيغان، بينما نال ترامب 47%. وفي ويسكونسن، أظهرت النتائج تفوق هاريس بنسبة 49% مقابل 47% لترامب.
الاستطلاع جرى عبر الهاتف بين 21 و26 أيلول/سبتمبر الجاري٬ وشمل 688 ناخبًا محتملاً في ميشيغان و680 ناخبًا في ويسكونسن، مع هامش خطأ يبلغ حوالي 4 نقاط مئوية.
كما أظهر الاستطلاع تقدم هاريس بتسع نقاط مئوية على ترامب في منطقة الكونغرس الثانية بولاية نبراسكا، وهي منطقة يمكن أن يلعب صوت واحد فيها دورًا حاسمًا في المجمع الانتخابي.
ووفقًا لاستطلاع رأي آخر أجرته شبكة "إيه بي سي"، بالتعاون مع صحيفة واشنطن بوست ومؤسسة إبسوس، حصلت هاريس على نسبة 49% من دعم الناخبين المسجلين، بينما نال ترامب 45%. أما بين الناخبين المحتملين، فقد تقدمت هاريس بنسبة 51% مقابل 45% لصالح ترامب.
وذلك بحسب الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت بين 9 و13 آب/ أغسطس الماضي، وشمل 2336 شخصًا بالغًا، منهم 1901 ناخب مسجل، وفقًا لتقرير وكالة "بلومبيرغ". ويبلغ هامش الخطأ للنتائج نقطتين بين البالغين الأمريكيين و5.2 نقطة بين الناخبين المسجلين.
وشهد السباق الرئاسي الأمريكي تحولًا كبيرًا بعد انسحاب الرئيس جو
بايدن من السباق في 21 يوليو/تموز، وتولي نائبة الرئيس كامالا هاريس قيادة الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي. هذا التطور أضاف دفعة قوية للقاعدة الانتخابية للحزب.
ووفقًا لاستطلاع سابق أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع جامعة سيينا، أعادت هاريس الديمقراطيين إلى المنافسة بقوة في أربع ولايات رئيسية كان من المتوقع أن يفوز بها دونالد ترامب بسهولة ضد بايدن.
ورغم احتدام المنافسة في استطلاعات الرأي، فإن ولايات التأرجح مثل بنسلفانيا ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، استنادًا إلى نظام المجمع الانتخابي الأمريكي. وقد خسر ترامب بنسلفانيا بفارق طفيف أمام بايدن في انتخابات 2020، رغم تمتع ترامب بشعبية كبيرة في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة.