أعلنت جماعة
الحوثي اليمنية، الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 12
غارة جوية على
مدينتي صنعاء وذمار ومحافظة الحديدة.
كما استهدفت
الغارات منطقة الكثيب ومطار الحديدة بعدد من الهجمات، بالإضافة إلى غارة على مدينة
ذمار، وقد سُمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة صنعاء، مما أثار الذعر بين السكان.
وذكرت قناة
المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في أخبار عاجلة، أن "العدوان الأمريكي
البريطاني استهدف بأربع غارات منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء (شمال)".
وأضافت أن
"العدوان الأمريكي البريطاني شن كذلك 7 غارات على مطار الحديدة الدولي ومنطقة
الكثيب بمحافظة الحديدة (غرب)".
وأشارت إلى أن غارة أمريكية بريطانية استهدفت كذلك جنوب مدينة ذمار (100 كم جنوب صنعاء)، ولم
تتطرق القناة إلى نتائج القصف، بينما نقلت أسيوشيتد برس عن مسؤول أمريكي قوله، إن السفن والطائرات الأمريكية استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة للحوثيين.
في السياق، شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث
أصبحت غزة مركزًا للعديد من التحركات العسكرية والسياسية. يتزامن هذا التصعيد مع
تصاعد حركات الدعم للحقوق الفلسطينية في العالم العربي.
الغارات
الأمريكية البريطانية على اليمن تعكس تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة وتؤكد
على التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في ظل الصراع المستمر.
وتبقى الأوضاع
الإنسانية متدهورة، مع حاجة ملحة للمساعدات والدعم الدولي. من المهم مراقبة
التطورات القادمة عن كثب، حيث أن التصعيد العسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي
بشكل عام.