أعلن البنك
المركزي
المصري، الاثنين، الاقتراض من خلال بيع
أذون خزانة بقيمة 642.8 مليون يورو لمدة عام
بمتوسط عائد قدره 3.5 بالمئة ، في خطوة لتعزيز الاحتياطيات الأجنبية وخصوصا اليورو والدولار، وجذب
السيولة.
تأتي هذه الأذون
الجديدة كبديل لأذون سابقة كانت قيمتها 656.7 مليون يورو، والتي بلغت عوائدها 4 بالمئة،
ما يشير إلى انخفاض طفيف في معدل العائد مع استمرار
البنك المركزي في تمويل عجز
الموازنة.
في سياق متصل،
كشف تقرير صادر عن البنك المركزي المصري عن ارتفاع حجم السيولة المحلية إلى 11.081
تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2024، بزيادة قدرها 2.204 تريليون جنيه منذ بداية
العام.
وقد سجلت
السيولة المحلية زيادات متتالية منذ أذار / مارس الماضي، حيث بلغت 9.988 تريليون
جنيه في ذلك الشهر، وتابعت الصعود إلى 10.097 تريليون في نيسان / أبريل، ثم 10.352
تريليون في أيار/ مايو، وصولاً إلى 10.8
تريليون جنيه في يوليو، و10.9 تريليون جنيه في آب/ أغسطس.
وحصلت مصر على
تحسين في التصنيف الائتماني من مؤسسة "فيتش"، وهي أول مرة تشهد فيها
البلاد رفعًا للتصنيف منذ عام 2019، وقامت وكالة "فيتش" للتصنيف
الائتماني برفع تصنيف مصر بمستوى واحد من "B-" إلى "B"،
مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وشملت الأسباب
التي دفعت "فيتش" لترقية تصنيف مصر 7 تدابير اقتصادية قامت بها الحكومة،
من بينها انخفاض درجة المخاطر وتحسن الموقف الخارجي للاقتصاد المصري مع صفقة رأس
الحكمة، واستكمال إجراءات الانضباط المالي وتحقيق فائض أولي كبير 6.1% وعجز كلي
3.6% من الناتج المحلي.