أعلنت ديبورا تايس، والدة الأمريكي أوستن تايس الذي اختطف في
سوريا قبل أكثر من 12 عاماً، أن الأسرة حصلت على معلومات تؤكد أن ابنها ما زال على قيد الحياة.
خلال حديثها للصحفيين في نادي الصحافة الوطني أمس الجمعة، وقبل توجهها إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع، أوضحت ديبورا: "لدينا مصدر مهم تحققت منه كافة أجهزة حكومتنا بأن أوستن تايس على قيد الحياة".
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اجتمع مع أسرة أوستن تايس مساءً أمس.
وأضافت: "اجتمع جيك سوليفان مع عائلة أوستن تايس هذا المساء. ودأب على الاجتماع مع عائلات الأمريكيين المعتقلين على نحو غير قانوني. سنواصل التأكد من أننا سنعيد هؤلاء الأمريكيين إلى عائلاتهم".
مراسلون بلا حدود تدعو لإطلاق سراحه
كما دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" منذ سنوات إلى إطلاق سراح الصحافي أوستن تايس، وحثت السلطات الأميركية على بذل جهدها لتأمين إطلاقه.
وفي عام 2020، أرسل الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، الذي علقت عليه عائلة تايس آمالاً كبيرة بعد إعادة انتخابه، رسالة شخصية بشأن الصحفي إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد. لكن الأسد صرح بأنه لا يعلم إذا كان تايس لا يزال حياً.
واختفى أوستن تايس في 12 آب/ أغسطس 2012 أثناء تغطيته للاشتباكات في ريف دمشق. وظهر مرة واحدة فقط في 26 أيلول/ سبتمبر 2012 في مقطع فيديو قصير، حيث كان محتجزًا من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن احتجازه.
عمل تايس مراسلًا مستقلاً لصحيفة "واشنطن بوست" ووكالات أنباء أخرى مثل "مكلاتشي"، "سي بي سي نيوز"، "الجزيرة الإنجليزية"، و"وكالة الصحافة الفرنسية".
ذكر موقع "عائلة أوستن تايس" أن الحكومة الأمريكية تعرض مكافأة تصل إلى مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي مباشرة إلى تحديد موقع الصحفي الأمريكي أوستن تايس وتأمينه.