سياسة عربية

إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.. والسوداني يعلق

السوداني أشار إلى "النصر الكبير على الإرهاب الذي أثمر استقرارا أمنيا ومجتمعيا"- "واع"
قررت المنظمة العربية للسياحة إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، وهو ما اعتبره رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نتاجا لـ"النصر الكبير على الإرهاب الذي أثمر استقرارا أمنيا ومجتمعيا".

وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء، إنها "أنهت مشاركتها باجتماع الدورة الـ27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتعلن اختيار مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025".

وأضافت أن "ذلك جاء بعد اجتيازها للمعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة لاختيار عاصمة السياحة العربية"، مشيرة إلى أن "المعايير تركزت في: مؤشرات الإدارة السياحية، والبنية التحتية للسياحة، والموارد السياحية، وتنوع الأنماط والأنشطة السياحية، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والاستجابة للمستجدات السياحية، والنتائج المرجوة من السياحة في المدينة، والسلامة والأمن والاستقرار السياحي، والسلامة الصحية".


وبحسب البيان، فقد قدم رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر بن فهد آل فهيد "التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لرئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد ولرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وللحكومة العراقية وأبناء العراق العظيم".

وأوضح أن "الهدف من اختيار إحدى المدن العربية كعاصمة للسياحة العربية جاء لتنمية حركة السياحة العربية البينية مع إبراز الخصوصية والعادات والتقاليد المميزة لكل مدينة، ولإبراز القيمة السياحية لكل مدينة يتم اختيارها ودورها في دعم صناعة السياحة العربية، بالإضافة إلى التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى".

في السياق، قال رئيس الوزراء العراقي  محمد شياع السوداني: "نبارك للعراقيين جميعا، اختيار المنظمة العربية للسياحة لعاصمتنا الحبيبة، بغداد الحضارة والتاريخ والثقافة، لتكون عاصمة السياحة العربية لسنة 2025".


وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس": "وإذ نتقدم بالشكر لكل من أسهم في هذا الاختيار، فإننا نؤكد مضيّنا بالبرامج والمشاريع التي انطلقت بها حكومتنا، منذ بدء مهامها التنفيذية، في رفع مستوى الخدمات، وإعادة تحديث البنى التحتية في العاصمة، لتكون في مستوى يليق بها وبالعراق".

وشدد على أن ذلك "ما كان ليتحقق لولا التضحيات العظيمة للعراقيين، والنصر الكبير على الإرهاب الذي أثمر استقرارا أمنيا ومجتمعيا، استثمرناه في تحسين صورة العراق الخارجية، والانفتاح بالعلاقات ضمن منهج الدبلوماسية المنتجة التي مثلت نقطة ارتكاز لحكومتنا في علاقاتها الدولية".