سياسة عربية

غارات متواصلة للاحتلال على مواقع عسكرية سورية.. وتوغل جنوبي البلاد (شاهد)

الاحتلال توغل نحو 20 كيلومترا في محافظة القنيطرة السورية- الأناضول
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد في اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري.

وقال المرصد، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت ميناء اللاذقية، وضهر الزوبة في بانياس، ومستودعات عسكرية للنظام السابق في ضهر صفرا بريف طرطوس.

وأضاف في بيان: “يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تدمير ما تبقى من ترسانة سوريا العسكرية، لليوم الرابع على التوالي منذ سقوط النظام السابق”، موضحا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت في طرطوس وريف اللاذقية “مواقع رادار ودفاع جوي”.

وبحسب المرصد، فقد "نفذت إسرائيل أكثر من 352 غارة جوية على 13 محافظة سورية" منذ فرار بشار الأسد من سوريا فجر الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وسبق أن قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، كما تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، فيما تواصل القوات البرية العمل في المنطقة العازلة.
 
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر أمنية قولها، إن التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن دمشق.




والثلاثاء، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن صواريخ للبحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت الليلة الماضية، في إطار "حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل".

وأضاف، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، أن القوات الإسرائيلية تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا، دون وجود إسرائيلي دائم؛ "لمنع أي تهديد إرهابي لإسرائيل".

وشدد كاتس على عدم السماح لما وصفه بـ"كيان إرهابي إسلامي متطرف" بالعمل ضد إسرائيل من وراء الحدود، محذرا "قادة المتمردين أن من سيسير على خُطا الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى به"، على حد تعبيره.