سياسة دولية

وفد "إسرائيلي" في قطر لبحث صفقة التبادل.. وكاتس يتحدث عن تقدم كبير

المعارضة "الإسرائيلية" تتهم نتنياهو بعرقلة الوصول لصفقة تبادل- الأناضول
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وفدا إسرائيليا سافر إلى قطر “بتفويض محدود”، بالتزامن مع مفاوضات وصفتها بالمتقدمة جدا مع حركة حماس، للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "تل أبيب تعمل على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين خلال هذا الشهر، لكن ربما تدخل حيز التنفيذ قبل 20 يناير (كانون الثاني 2025) تاريخ دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.

وبحسب الهيئة، فإنه "رغم استمرار الخلافات، فإنهم في إسرائيل ما زالوا يقولون إنه تم إحراز تقدم ملموس أمام حماس والوسطاء، وإن محادثات متقدمة للغاية تجري".


وأضافت، أن "وفدا إسرائيليا غادر إلى قطر، لكنها نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن الوفد “سافر بتفويض محدود".

كما نقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها، إن "حماس تحاول الوصول إلى جميع المختطفين الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى (الإنسانية) من الصفقة”.

وزعمت المصادر، أن "حماس تصر على أن يكون عدد المختطفين المشمولين بالمرحلة الإنسانية (تشمل النساء وكبار السن والجرحى) أقل مما تطالب به إسرائيل”.

وذكرت أن "حماس وافقت على وقف تدريجي للحرب، لكنها تصر على تعهد إسرائيلي بوقف شامل للحرب، بما في ذلك الحصول على ضمانات دولية”.

وسبق أن أكد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن "المفاوضين الإسرائيليين أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة".

وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان: “نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق”.


من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الاثنين، بأن المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.

وقال للصحفيين: “نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك… على حماس وإسرائيل”.

وأضاف: “ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح… أن أقف هنا، وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث”.