اطلق الهولندى،
أرناود فان درون، منتج الفيلم المسىء للرسول، صلى الله عليه وسلم، قنبلة مدوية في الأوساط السياسية في هولندا بإعلانه غير المتوقع عن خطط لتأسيس أول حزب سياسي إسلامي في
أوروبا لخدمة الإسلام والمسلمين، وذلك بعد شهور قلائل من إعتناقه للدين الإسلامي.
وقال درون في تصريحاته التي أدلى بها يوم الثلاثاء لصحيفة " سعودي جازيت" السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية : " إن الحزب سوف يضم عددا كبيرا من الأعضاء المسلمين بالإضافة إلى الاشخاص غير المسلمين المتعاطفين مع الإسلام والمسلمين."وأضاف أن الهدف من هذا الحزب هو نشر الفضائل والرسالة الحقة للإسلام في القارة العجوز وأماكن أخرى حول العالم.واعتنق درونن العضو السابق في حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا في وقت سابق من العام الجاري بعد دراسة متعمقة قام بها على الدين الحنيف.
وكان درون من بين قادة الحزب الذي ساعدوا في إنتاج فيلم مسيء للإسلام ويحمل عنوان "
الفتنة" والذي قرن الإسلام والقرآن بالعنف. ولكن بعد صرخة أطلقها مسلم في الفيلم، بدأ درون يقرأ كثير حول الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما قاده في النهاية إلى إشهار إسلامه.كما انتهى درون من أداء فريضة الحج منذ أيام قليلة ، قائلاً إن "دموعى لم تتوقف، منذ وصولى مكة، وأنا أعيش الآن أجمل اللحظات".
ويشار إلى أن ثمة نحو مليون مسلم في هولندا البالغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة، معظمهم من أصول تركية ومغربية.