ارتفع عدد قتلى السلفيين في منطقة
دماج بمحافظة
صعدة، شمالي
اليمن، إلى 5 خلال أقل من 24 ساعة؛ جراء القصف الحوثي المستمر على المنطقة، بحسب شهود عيان.
وأفاد الشهود أن "جماعة
الحوثيين قصفت منطقة دماج أمس السبت بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما أدى إلى سقوط قتيلين وحوالي ستة مصابين"، مشيرين إلى أن "القصف لا يزال مستمرًا حتى الساعة".
وقتل 120 شخصًا، وأصيب أكثر من 240 آخرين منذ بداية القصف الحوثي على منطقة دماج بمحافظة صعدة، قبل نحو ثلاثة أسابيع، بحسب الناطق الرسمي للسلفيين، سرور الوادعي.
كما أدى القصف الحوثي إلى تدمير نحو 160 منزلاً ومدرستين وستة آبار، بالإضافة إلى أحد المستشفيات، بحسب الوادعي ذاته.
وقام يمنيون يتقدمهم ناشطون، أمس السبت، بوقفة احتجاجية في صنعاء، أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، احتجاجًا على استمرار حصار وقصف جماعة الحوثي الشيعية منطقة "دماج".
وطالب المحتجون في الوقفة التي نظمتها "الهيئة الشعبية لنصرة دماج"، وهي هيئة مكونة من شباب وناشطين من مختلف الجهات في البلاد، بحسب بيان لهم، بـ"وقف الحصار الخانق الذي تفرضه جماعة الحوثي على منطقة "دماج" منذ أسابيع".
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، ازدادت وتيرة المواجهات بين جماعة الحوثي الشيعية، وجماعة سلفية تسكن منطقة "دماج" التابعة لمحافظة صعدة، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2010، بعد أن خاضوا 6 حروب مع السلطات فى عهد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
في السياق ذاته قال مصدر أمني يمني، اليوم الأحد، إن "مسؤولاً أمنيًا نجا من محاولة اغتيال برصاص مجهولين بمحافظة
تعز، وسط البلاد".
وأضاف المصدر أن "العقيد عبد القادر الصهيبي مدير أمن منطقة البرح بمحافظة تعز نجا من محاولة اغتيال برصاص مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، مساء أمس السبت".
وأشار إلى أن "المسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص تجاه سيارة المسؤول الأمني دون أن يصاب ومرافقوه بأي أذى".
وذهب المصدر الأمني إلى إمكانية "ارتباط المسلحين بتجار الأسلحة والمبيدات المهربة التي يتم تهريبها لليمن، لاسيما أن للمسؤول الأمني دورًا كبيرًا في مكافحة تهريب الأسلحة والمبيدات إلى محافظة تعز"، مضيفًا أن "الأجهزة الأمنية لا تزال تبحث عن الجناة لضبطهم وتقديمهم للعدالة".