حثّ الإتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية على وقف دعمها للمجموعات المسلّحة الناشطة داخل
سوريا داعياً إلى الوقف الفوري لكافة أعمال العنف في سوريا والمسارعة إلى عقد مؤتمر "جنيف 2".
وحثّ الإتحاد في بيان صدر الإثنين عن وزراء خارجيته المجتمعين في بروكسل جميع الأطراف المعنية على وقف دعمها للمجموعات المسلّحة الناشطة في الداخل السوري "بسبب خطورتها على الاستقرار الإقليمي".
وشدّد على أن "آثار النزاع السوري على المنطقة يجعل الأمر أكثر إلحاحاً لإنهاء كل العنف في سوريا وإيجاد حل سياسي يلبّي طموحات الشعب السوري" مجدّداً التأكيد على "أهمية عقد مؤتمر جنيف 2 بسرعة لتحقيق هذا الهدف".
ورحّب بالموقف الإيجابي الأخير "للإتلاف الوطني السوري المعارض" تجاه المشاركة في المؤتمر الدولي واعتبره خطوة مشجّعة.
ولفت الوزراء إلى صعوبة الوضع الإنساني في سوريا داعين جميع الأطراف خاصة الحكومة السورية إلى المساهمة في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في الداخل وقالوا إن "على الحكومة السورية بشكل خاص رفع العوائق البيروقراطية وغيرها لتسهيل وصول المساعدات للعديد من المناطق المحاصرة".
وأشار البيان إلى ضرورة أن يتم التوصّل إلى وقف إطلاق نار من أجل تسهيل وصول الإغاثة إلى ملايين السوريين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة.
كما تطرّق الوزراء إلى وضع اللاجئين في دول الجوار مشيرين إلى أن استمرار تدفقهم يضيف أعباء جديدة إلى هذه الدول.