أظهر
استطلاع أجرته مؤسسة زغبى البحثية لاستطلاعات الرأى ارتفاع شعبية جماعة الاخوان المسلمين في
مصر من 23% الى 34% في الوقت الذي تراجعت الثقة في مؤسسة الجيش من 91% في تموز/ يوليو الى نسبة 70% في أيلول/ سبتمبر.
ويأتي هذا الاستطلاع الذي تجاهلت نتائجه وسائل الاعلام المصرية، بعد الحشد الاعلامي الضخم ضد الاخوان، وشيطنتهم واتهامهم بالعنف والارهاب.
ويشير الاستطلاع الذي أشيع أن دولة خليجية مولته، وفق تغريدات على "تويتر" الى فقدان ثقة المصريين في مؤسسات الدولة، حيث انخفضت الثقة في المؤسسة العسكرية من 93% في تموز/ يوليو الماضي إلى 70% في شهر أيلول/سبتمبر. وفي القضاء انخفضت من 67% في أيار/ مايو إلى 54% في أيلول/سبتمبر. أما الشرطة فقد بقيت الثقة فيها مستقرة نسبيا، حيث كانت 52% في أيار/ مايو مقابل 49% في شهر أبلول سبتمبر. بينما لم تتجاوز الثقة في الحكومة الانتقالية الـ 42% في حين أن الذين فقدوا ثقتهم فيها كانت نسبتهم 52%.
وعلى صعيد القادة السياسين فقد أشار الاستطلاع الذي حصل موقع "عربي 21" على نسخة منه، الى ارتفاع شعبية
مرسي بعد الانقلاب الى 44% مقابل 35% في ايار/مايو الماضي. ووصلت شعبية السيسي الى 46%، فيما لم تتجاوز الثقة في الرئيس المؤقت عدلي منصور 29%، فيما رفضه 58%.
وفي تقييم الموقف من عزل الدكتور محمد مرسي بعد ثلاثة أشهر من العملية رأى 51% من المصريين أن عزله بتلك الطريقة لم يكن صوابا بما ترتب عليه من نتائج، في حين ابدى 46% تأييدهم لتلك الخطوة، ورأى 35% أن مصر أحسن حالا بعد 30 يونيو و46% قالوا إنها صارت أسوأ، بينما قال 18% إنه لم يتغير شيء.
وانخفضت نسبة مؤيدي حزب النور إلى 10% مقابل 86% لا يثقون فيه. ومثله جبهة الإنقاذ التي تدنى تأييدها إلى 13% بينما رفضها 84% وأعربوا عن عدم الثقة فيه. وحركة تمرد عانت بدورها من تراجع الثقة فقد رفضها 62% من المصريين مقابل 35% أيدوها. أما نسبة المصريين الذين ليست لديهم ثقة في أي حزب فقد بلغت في شهر أيلول/ سبتمبر 17% بعد أن كانت في شهر أيار/ مايو 39%.
ويرى المدون عصام الزامل في تدوينة له عبر موقع تويتر معلقا على نتائج الاستطلاع أن "المليارات التي صرفت على الانقلاب من الخارج ستكون هباء منثورا". بينما رأي القيادي بجبهة الضمير حاتم عزام أن "هذا الأمر منطقي لأن الناس تتعاطف دائمًا مع المظلوم والضحية لا القاتل".
نص الاستطلاع:
https://docs.google.com/file/d/0B9AWsaI7GlSPRmpvY2EweVVweU0/edit?pli=1