أبلغت
سوريا الاثنين رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إستعدادها للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" والمساهمة في إنجاح أعماله.
وأرسلت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أبلغتهما استعدادها للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" والمساهمة في إنجاح أعماله بما يكفل "إحترام خيارات الشعب السوري".
وطالبت الخارجية السورية بامتناع من وصفتهم بـ"الدول المتورطة" في دعم المجموعات المسلّحة و"أبرزها
السعودية وقطر وتركيا ودول أخرى مثل فرنسا" عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم العسكري والمالي واللوجستي والإيواء والتدريب الذي توفّره لهذه المجموعات.
وفي السياق ذاته حث الائتلاف الوطني السوري المعارض الاثنين دمشق على الالتزام ببيان جنيف المكون من ست نقاط قبل مؤتمر دولي للسلام يستهدف انهاء الحرب.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم ان المحادثات ستجرى في جنيف في 22 يناير كانون الثاني.
والهدف من "جنيف 2" هو تنفيذ بيانه الصادر في 30 يونيو حزيران 2013 والذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي بناء على موافقة المشتركين ذات سلطات تنفيذية كاملة ومنها السيطرة على الكيانات العسكرية والامنية.
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف في اسطنبول "اعتقد ان من المهم ان نسأل في هذه المرحلة عن كيفية انجاح مؤتمر جنيف لعدم اهمية حضور مؤتمر آخر عند الجميع.
واضاف صالح "نظام الاسد يقول انه سيأتي الى جنيف لكنه لا يقبل بيان جنيف ما نريده منهم هو المباديء الستة لبيان جنيف عليهم ان يعلنوا استعدادهم و قبولهم الكامل و لبيان جنيف."
وجاء في بيان من الامم المتحدة ان مون يتوقع ان "يظهر جميع الشركاء الاقليميين دعمهم لمفاوضات بناءة."
وتهدف محادثات جنيف 2 لجعل حكومة دمشق والمعارضة السورية يجلسان الى طاولة التفاوض للمرة الاولى بعد ثلاث سنوات تقريبا من الصراع.