حكمت محكمة
إسرائيلية، الاثنين، على شاب
فلسطيني بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى عشرين عاماً، بتهمة قتل مستوطن إسرائيلي قبل سبعة أشهر.حسبما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.
وعلى موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت، قالت الإذاعة، صباح اليوم الثلاثاء، إن "المحكمة العسكرية في (معسكر) سالم شمال الضفة الغربية، حكمت على الشاب الفلسطيني
سلام الزغل بالسجن مدى الحياة، علاوة على السجن الفعلي لمدة عشرين عاماً بعد إدانته بقتل المواطن الإسرائيلي افيتار بوروفسكي عند مفترق تابواح في أبريل/نيسان الماضي" .
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الزغل قام بقتل الإسرائيلي بوروفسكي من مستوطنة "يتسهار" شمال الضفة الغربية بسكين عند حاجز "زعترة" القريب من مدينة نابلس، ثم قام بخطف سلاحه الشخصي، وذلك قبل أن يفتح النار على أفراد حرس الحدود الذين تواجدوا في مكان الحادثة" .
وتحكم "إسرائيل" على كل فلسطيني من قتل إسرائيلياً مدى الحياة ، فيما يطالب اليمين الإسرائيلي الحاكم إقرار قانون يتيح الإعدام لكل فلسطيني يقتل إسرائيلياً في العمليات الفدائية.
ويبلغ حكم مدى الحياة 99 عاماً- بحسب القانون العسكري الإسرائيلي، وبالتالي يكون الزغل قد حكم عليه 119 عاماً.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي،إن "شاباً فلسطينياً اقترب من محطة الحافلات القريبة من مستوطنة "تفوح" عند حاجز "زعترة" وأخرج سكيناً من جيبه وقام بمهاجمة مستوطن في العشرينات من عمره وطعنه عدة مرات حتى الموت".
وتمكن الفلسطيني آنذاك-بحسب الإذاعة- من أخذ سلاح المستوطن، قبل أن يقوم الجيش بإطلاق الرصاص نحوه، ويصيبه بجروح متوسطة، نقل على إثرها إلى مستشفى "بيلنسون" شمال تل أبيب، وذلك قبل أن يعلن موقع "فلسطين الآن" الإخباري والمحسوب على حركة حماس أن الشاب الفلسطيني يدعى "سلام الزغل وهو أسير محرر من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.