قال أسامة محمد
مرسي نجل الرئيس
المصري المنتخب، إنه تم منعه الأحد بصفته محاميًا، من زيارة والده في محبسه بسجن برج العرب بمدينة الإسكندرية شمالا.
وقال أسامة على صفحته على موقع "فيس بوك": "تم منعي من زيارة السيد الرئيس كمحام، رغم حصولي على تصريح قضائي بزيارته، ومنعت تعسفا دونما سند من قانون".
وتابع: "نزعم مع هذا التهرب من قبل السلطات الانقلابية أن الرئيس لم يعد معلوم المكان وأنه ليس في سجن برج العرب".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصلحة السجون المصرية حول هذا الأمر.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال أسامة مرسي، إنه تم منعه، وشقيقه عبد الله من زيارة والده في محبسه دون سبب واضح، رغم أن القانون المصري يتيح لهم أربع زيارات على مدار الشهر، دون تصريح مسبق، وذلك للمرة الثانية التي يتم فيها منع أسرته من زيارة الرئيس، منذ خطابه الأخير الذي وجهه للشعب المصري من سجنه، دون إبداء أي أسباب.
وزار وفد بالهيئة القانونية للدفاع عن متهمي "أحداث الاتحادية"، مرسي في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وأعلن هذا الوفد بعد يوم من زيارة الرئيس المنتخب، عن رسالة ووجهها للشعب المصري تتضمن ثباته وعدم اعترافه بما أسماه الانقلاب.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت، في الرابع من الشهر الجاري، تأجيل جلسة محاكمة مرسي، و14 متهما آخرين إلى جلسة 8 كانون الثاني/ يناير المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل ثلاثة متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي، في واقعة شهدت أيضا مقتل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين.
وفي أعقاب انتهاء الجلسة (التي سجلت أول ظهور لمرسي بعد أن ظل محتجزا في مكان غير معلوم من قبل الجيش بعد الإطاحة به في 3 تموز/ يوليو الماضي) تم نقل الرئيس بمروحية عسكرية إلى سجن "برج العرب".