قتلت قوات من الجيش
الجزائري، الأربعاء، أحد أبرز قادة الكتائب المسلحة التابعة لتنظيم "
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في عملية بموقع صحراوي، جنوبي الجزائر، بحسب مصدر أمني.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "5 من أخطر عناصر تنظيم القاعدة في الساحل الصحراوي، بينهم 3 مقاتلين موريتانيين أحدهم القيادي الكبير المدعو أبو بسن الموريتاني، قتلوا في عملية عسكرية فجر اليوم". ولم يكشف المصدر عن جنسية القتيلين المتبقيين.
وأوضح أن "العملية العسكرية استندت إلى معلومات قبل شن الهجوم في منطقة تاماديت .
وبحسب المصدر، "بدأت العملية العسكرية مساء الثلاثاء عندما حاصرت قوات خاصة من الجيش الجزائري سيارتي دفع رباعي في منطقة تادمايت شمالي عين صالح قرب الحدود المالية، وطلبت من ركاب السيارتين، وهم مسلحون، الاستسلام، غير أنهم حاولوا اختراق الحصار، فتم تدمير السيارتين".
وأضاف أن "القيادي في تنظيم القاعدة، أبو بسن الموريتاني، وهو أمير سرية النور في كتائب الصحراء بتنظيم القاعدة، تم التعرف على هويته من خلال وثائق عثر عليها في حطام السيارة رباعية الدفع التي كان يستقلها مع مرافقيه قبل تدميرها".
وأبو بسن هو القيادي الثاني في الجماعات المسلحة السلفية، الذي يلقى حتفه خلال أسابيع قليلة، بعد مقتل أقرب مساعدي الأمير مختار بلمختار في شمالي مالي على يد القوات الفرنسية قبل أيام.
وينشط "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في عدة مناطق جبلية قريبة من العاصمة الجزائر وفي شمالي مالي.
كما تنشط "كتيبة الملثمون" و"جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" في شمالي مالي وجنوب غربي ليبيا، وتنشط جماعات جهادية متعددة على الحدود بين تونس والجزائر والحدود الليبية - الجزائرية.