فقد طفل سوري حياته، بسبب البرد القارص في مخيم، نصب بـ"دارة عزة"، قرب معبر السلامة الحدودي مع تركيا.
وقال "أحمد المحمد"، والد الطفل المتوفى وأحد سكان المخيم، بحزن: " ابني مات لعدم توفرمدفأة في خيمتنا، والبرد أخذ ابني مني ولا أريد أن يأخذ أطفالاً آخرين".
وأوضح "المحمد" أنه وعائلته لجأوا إلى المخيم المذكور بعد قصف قوات النظام السوري لمنزله، قبل عام، مضيفاً أن ظروف المخيم لا تساعد على استكمال الحياة، حيث تم توزيع بطانيات فقط فيما يفتقر إلى وسائل التدفئة مما يبقينا عرضة لخطر الموت برداً.
وتابع المحمد أنه وعائلته المؤلفة من 10 أفراد يعانون ظروفا معيشية صعبة لعدم وجود وسائل تدفئة تقيهم برد الشتاء في المخيم الذي اضطروا للعيش فيه، حيث يمكن أن يفضي الوضع في حال بقائه إلى وفاة أطفالاً آخرين، معتبراً أن النساء والإطفال الأكثر عرضة للخطر.
يشار إلى أن 16 طفل سوري فقدوا حياتهم بسبب البرد منذ بداية موجة البرد على المنطقة فيما يواجه 50 ألف طفل داخل
المخيمات على الحدود التركية، خطر البرد.