انصب اهتمام الصحف الكويتية اليوم على "الحكم المرتقب" للمحكمة الدستورية بشأن دستورية مجلس النواب الحالي وقانون الصوت الواحد الذي أفرزه، فيما نالت تفاعلات المحاولة الانقلابية في جنوب السودان حظا وافرا من اهتمامات الصحف العربية الصادرة في لندن مثل الحياة والشرق الأوسط والقدس العربي.
قلب الأسطورة زيدان معلق بالجزائر
تنقل الخبر
الجزائرية عن الأسطورة الكروية زين الدين زيدان أنه سيساند الجزائر في كأس العالم القادمة بالبرازيل، وقال زيدان الذي قاد منتخب "الديوك الفرنسي" للتتويج بمونديال (1998) أمس، إنه "سيساند بلدين فقط في مونديال البرازيل، البلد الأول هو الذي ولد فيه ويقصد به فرنسا، والبلد الثاني هو الذي يبقى قلبه متعلقا به ويقصد به الجزائر".
وأشار زيدان في حواره للموقع الرسمي للاتحادية الدولية أمس، إلى أنه "سيساند هذين البلدين بكل قوة في المونديال القادم".
وتمنى "زيزو" تأهل "الخضر" إلى الدور الثاني، إلا أنه قال إن الأمر سيكون صعبا على المنتخب الجزائري للتأهل ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا منتخبات روسيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية.
وأبقى النجم السابق لنادي ريال مدريد الاسباني على أمل المنتخب الجزائري في تشريف الألوان الوطنية مع تسجيل نتائج أفضل مما سجله الفريق في مونديال جنوب إفريقيا (2010).
وزير الكهرباء المصري يستغيث
تعنون صحيفة الجمهورية المصرية عن وزير الكهرباء والطاقة .. "إمام يستغيث: انقذوا قطاع الكهرباء ..قبل أن نعود لعصر الفحم".
وقالت الصحيفة إن "وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد إمام طالب المواطنين والحكومة وكافة أجهزة الدولة الحفاظ بانقاذ قطاع الطاقة قبل فوات الآوان" .. وقال "انقذونا.. توافر الكهرباء بأسعار أعلى أفضل من انقطاعها".
وأوضح إمام "إذا توافر الوقود والسعر المتوازن لبيع الكيلووات والتزمت كافة الجهات بسداد قيمة استهلاكها فلن يعاني مواطن من انقطاعات التيار وستكون الكهرباء متاحة لمن يطلبها في كل وقت ومكان".
وأكد عجز الموارد الحالية عن الوفاء بالالتزامات الممثلة في سداد أكثر من مليار جنيه شهريا من ديون القروض، بالإضافة إلى مليار و500 مليون سنويا لأعمال الصيانة ومليار و200 مليون شهريا أجور ومرتبات العاملين.
ورغم أن هناك عروضا من مستثمرين لإقامة مشروعات عملاقة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرات تبلغ حوالي 4 آلاف ميجاوات وتقام في كوم امبو والوادي الجديد، لكن "هناك عقبات في نقل هذه القدرات لمناطق الاستهلاك بالقاهرة"، لأنها "تتطلب انشاء شبكة نقل تتطلب أكثر من 20 مليار جنيه استثمارات وهو ما أوجد صعوبات للبدء في هذه المشروعات"، حسب الوزير.
القرضاوي: نصرالله أثبت طائفيته
في حوار تنشره صحيفتا الوطن القطرية والرأي الكويتية تناول رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الشيخ يوسف
القرضاوي العديد من المحاور منها موقف حكام قطر معه، وحديثه عن "التشيع في العالم العربي" وموقفه من "حزب الله" الذي تغير "بعد تدخله السافر في الأزمة السورية"، معتبرا أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله "أثبت بمواقفه الأخيرة أنه ينصر طائفته بالباطل".
وقال العلامة القرضاوي إنه "لا يمكن أن يسكت عن نشر التشيّع في عالمنا، وفي الوقت ذاته لا يحبذ تنامي الجماعات المتطرفة في سورية مثل "داعش" و"النصرة"، وطالب "بتمكين تمكين الجيش السوري الحر من السيطرة".
ورفض القرضاوي القول بأنه يعمل وفقاً لأجندات دولية، مشددا على أنه يعلن عن رأيه "بمعزل عن السياسة القطرية".
أردوغان يفتح معركة مع السفير الأميركي
تحت عنوان "
أردوغان يبدأ حملة شاملة على جماعة غولين" كتب محمد نور الدين في السفير اللبنانية أن "رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان حسم في اليومين الماضيين، طبيعة الصراع في
تركيا بالقول إنها مؤامرة خارجية بأيد محلية، مؤكداً ذلك بفتح معركة جديدة هذه المرة مع السفير الأميركي في تركيا فرنسيس ريتشاردوني".
ويتتبع نورالدين خطابات أردوغان المتتالية وقال إنها "كلها أكدت أنّ الزعيم التركي يعتبر ما سمي بقضايا الفساد والرشوة "ليست سوى عملية منظمة من اللاعبين العالميين بأيدي محلية". وقال إنّ "الحملة لتشويه سمعة الحكومة بغلاف الفساد إنما هي فخ قبيح إلى آخر درجة"، متحدياً خصومه بأنه سينظف الدولة منهم واحداً واحداً.
وشنّ أردوغان، أمس الأول، هجوماً على السفير الأميركي، الذي قال في وقت سابق إن "إمبراطورية بنك الشعب الذي اعتقل مديره ستنهار". ودعا رئيس الحكومة التركية السفراء الأجانب الذين يتولون التحريض إلى التزام حدودهم، قائلا إنّ "تركيا ليست مضطرة لاحتضانهم على أراضيها، في إشارة إلى إمكانية طرد السفير الأميركي من أنقرة".
وفي إشارة واضحة إلى جماعة الداعية الإسلامي فتح الله غولين، أبدى اردوغان أسفه للعب بعض المنظمات في تركيا "دور الأداة في هذه المؤامرة القذرة"، مضيفاً أنّ "هناك من يحاولون استغلال بعض المنظمات التي ترتدي رداء التدين، كأداة لإثارة الفوضى في بلدي الجميل، والأمة ستحبط هذا التحالف أيضاً".
وفي وقت لاحق قال: "لقد نشأ ضمن الدولة من يسعى لخلق تكوينات موازية لها، سنقضي على هذه العصابات والتنظيمات كما قضينا على المافيا، إلا أن هؤلاء يتخذون شكلاً مختلفاً، وحان دورهم ولن نتهاون في مثل هذه الأمور، مهما كان مصدرها أو لونها".
ويشير نورالدين إلى ما أسماها "عملية واسعة وشاملة لتصفية الموالين للداعية الإسلامي فتح الله غولين في الدولة، وفي الشرطة خصوصاً". وهنا يرصد "عدد المحالين إلى التقاعد في شرطة اسطنبول وحدها أكثر من ثلاثين ضابطاً رفيعي المستوى بمن فيهم قائد شرطة اسطنبول حسين تشابكين، ونحو أربعين في باقي المناطق التركية".