قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في
ليبيا بشير الكبتي، إن "قرار الحكومة
المصرية باعتبار جماعة الإخوان المسلمين في بلادها جماعة إرهابية هو خطوة إقصائية ستجلب عدم الاستقرار لمصر لسنوات طويلة".
وفي تصريحات لوكالة الأناضول أضاف الكتبي أن "استبعاد أكبر تيار اسلامي (الإخوان) معتدل وهو الذي يعارض التطرف والإرهاب في الصف الإسلامي ويتبني الحوار السلمي دائماً، سيزيد من الإحتقان والغرض منه إقصاء واستبعاد الإخوان من المشاركة في العملية السياسية بالبلاد".
ولفت إلى أنه يعول على "وعي وإرادة شعوب الربيع العربي في تحديد مصيرها وتبني الديمقراطية ورفض الأنظمة العسكرية المستبدة"، مشيرا إلى "ضرورة الحوار الوطني بين كافة الأطراف".
وأشار الكبتي إلى "حرص الإخوان المسلمين بليبيا على دعم أسلوب الحرية و الديمقراطية بكافة دول الربيع العربي ومن بينها مصر التي تنعكس أوضاعها بطرق مباشرة وغير مباشرة على المنطقة العربية".
وأعلنت الحكومة المصرية الأربعاء، جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية شمالي البلاد، الذي وقع فجر الثلاثاء الماضي وأسفر عن مقتل 16 شخصا، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة المصرية، رغم أن الجماعة نفت مسؤوليتها عن الحادث وأدانته، كما تبنته جماعة أخرى تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس"، وهي جماعة مسلحة تنشط في سيناء.