قال الأمين العام لجماعة
الإخوان المسلمين محمود حسين إن "قادة الانقلاب المشئوم أخذوا يتنكرون لأماني شعبنا
المصري الأصيل ومكتسباته التي حققها عقب ثورة 25 يناير".
وأضاف حسين في مقالة له على موقع الحرية والعدالة "لقد قاموا بخطف أول رئيس مدني انتخبه الشعب بملء إرادته في انتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم أجمع وكذلك خطف طاقم رئاسته والعديد من أنصاره ومؤيديه وأبطلوا دستورا أقره صاحب الحق الاصيل والسلطة الحقيقية وهو الشعب فى استفتاء شارك فيه المؤيدون والمعارضون جميعا".
وأشار حسين أن سلطة الانقلاب العسكري مهدت إعلاميا وإجراميا لإعلان جماعة الاخوان المسلمين كجماعة "إرهابية"، من خلال مجازر رابعة والنهضة ورمسيس وغيرها ونسبتها إلى الثوار المسالمين.
واتهم حسين سلطات الانقلاب بأنهم المسؤولون عن الجرائم وستتم محاسبتهم، وقال إن "قادة الانقلاب والذين يتحملون وزر ما يفعلون لا يمكن أن يغيب عن أذهانهم أنهم لن يفروا من حساب شعبهم على ما اقترفت أيديهم من جرائم، فالحساب والقصاص قادم حتما من شعبكم".
وأوضح أن جميع أفراد الجماعة ثابتون على الحق الذي يحملون، ملتفون حول قيادتهم و"لا يضرهم من خذلهم أو محاولات شق الصفوف التي عفا عليها الزمن، والقديمة قدم الدعوة والمستمرة حتى يومنا هذا".
وحذر حسين "أبناء الجماعة" من أن تستفزهم السلطة الحالية وتدفعهم الى العنف، موضحا " هذا ما يتمنونه حتى لا تتحقق مطالبكم ولا تنتصر دعوتكم وينفض الناس عنكم، ونحن على ثقة من وعيكم ورشاد عقولكم من بعد حفظ الله لكم".