قالت
منظمة العفو الدولية إن خمسة عمال اجانب في الامارات هم مصري وسريلانكي وثلاثة بنغلادشيين، يواجهون تنفيذ احكام الاعدام الصادرة في حقهم في غضون ايام، داعية السلطات الاماراتية الى عدم تنفيذ هذه الاحكام.
وذكرت المنظمة في بيان وزعته مساء الجمعة أن "واحدا على الاقل" من المدانين الخمسة بالقتل، وهو المدان السريلانكي، لم يحظ بمحاكمة عادلة، فيما اشارت ايضا الى معلومات عن عدم تمتع المدان المصري بصحته العقلية.
ودعت المنظمة الهيئات والافراد الى كتابة رسائل للمسؤولين الاماراتيين للمطالبة بوقف تنفيذ الاعدام وبـ"فرض تجميد على تطبيق عقوبة الاعدام بانتظار الغائها".
وذكر بيان منظمة العفو الدولية أن المدانين الخمسة ابلغوا من قبل ادارة سجن الشارقة حيث يقبعون ان موعد اعدامهم حدد في 12 كانون الثاني/يناير، كما كانوا ابلغوا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ان امامهم "وقتا قصيرا" ليحصلوا على العفو من ذوي القتلى او ان يطلبوا الاسترحام.
وبحسب المنظمة، فان المصري عبدالله احمد محمد ادين بالقتل وهناك "معلومات عن عدم تمتعه بقدراته العقلية كاملة". وكانت قضية المصري رفعت الى المحكمة العليا في ابوظبي، وقد ابلغ بانه سوف يتم اعدامه قبل ان تصدر المحكمة قرارها النهائي بشأن قضيته.
اما السريلانكي رافيندرا كريشنا بيلاي الذي كان في التاسعة عشرة عند الحادثة، فقد قال لمنظمة العفو الدولية بحسب البيان انه تعرض لمحاولة اعتداء جنسي مفترض من قبل احد اصدقاء الاسرة التي كان يعمل لديها، وقد قام بدهس الرجل بسيارة الاخير بينما كان يحاول الفرار منه على حد قوله.
وبحسب منظمة العفو، فان المدان الذي أكد ان مقتل الرجل كان "حادثا"، ادين بالقتل العمد بعد "محاكمة غير عادلة لم يحظ خلالها بدفاع من قبل محام معين من قبل حكومته".
اما المدانون الثلاثة المتبقون فهم ثلاثة بنغلادشيين، عتيق اشرف وكرم الاسلام ومحمد نايف علي، وقد ادينوا بقتل احد الاشخاص طعنا خلال عراك جماعي.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فان الثلاثة لم يتم ابلاغهم بان المحكمة العليا ايدت ادانتهم قبل ان يبلغوا بانهم سوف يعدمون.
وتنفيذ احكام الاعدام نادر نسبيا في الامارات، وغالبا ما يقتصر على الجرائم الكبيرة.