أعلنت الرئاسة الأميركية، أن الرئيس باراك
أوباما، سيكثف خلال الأيام المقبلة لقاءاته مع نواب ومسؤولين في
الاستخبارات، قبل إعلان الإجراءات التي ينوي اتخاذها حيال عمليات
مراقبة الاتصالات الهاتفية، التي تقوم بها الوكالات الأميركية.
وقال البيت الأبيض الثلاثاء: "إن الرئيس الأميركي سيلتقي مسؤولي وكالات الاستخبارات الأربعا،ء وسيجري مشاورات أيضا مع أعضاء وكالة شكلها الكونغرس، مكلفة بمراقبة احترام الحريات والحياة الخاصة".
وقالت كايتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "إن أوباما سيدعو الخميس، إلى البيت الإبيض أعضاء اللجان في الكونغرس، المكلفة الإشراف على الاستخبارات".
وسيجري أيضا مشاورات مع نواب من الحزبين، حول التوازن بين احترام الحياة الخاصة ومكافحة الإرهاب".
وبعدها، سيعرض الرئيس نتائج ما توصل إليه في خطاب، سيلقيه خلال الأسابيع المقبلة يسبق خطابه حول حالة الإتحاد في 28 كانون الثاني/يناير.