أعلن رئيس البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينيت بأنه لن يوافق على الجلوس في حكومة تقبل اتفاق يقوم على أساس خطوط 67.
ونقلت صحيفة "
إسرائيل اليوم " في عددها الصادر اليوم تصريحات بينيت في ندوة عقدها معهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب وفصل فيها خطوطه الحمراء في اتفاق سياسي مستقبلي وقال: "أيها الرفاق، انتهت الألاعيب، لن نتلاعب بالكلمات بعد اليوم. خطوط 67 معناه تقسيم
القدس".
وعلى حد قوله، "نحن لن نوافق أبدا على التخلي عن القدس الموحدة بسيادة إسرائيل، وفقط اسرائيل. لن نقبل دولة "ارهاب"
فلسطينية، لن نقبل اتفاقا يقوم على أساس خطوط 67. لن نستجدي تبادل الأراضي وكأن الحديث يدور عن "قص والصق" في وثيقة وورد على الحاسوب.
وأضاف "لن نوافق على أن تمر الحدود بطريق 6 كي نتلقى صواريخ على طريق 4. لن نجلس في حكومة تعرض للخطر تحت الضغط الدولي مستقبل ابنائنا وتقسم عاصمتنا. لن نجلس في حكومة تتخذ القرارات السهلة والخطيرة".
ودعا بينيت رئيس الوزراء نتنياهو الى "عدم تقسيم القدس . فكيف سيذكر التاريخ زعيما يوافق على التخلي عن القدس؟ فهل مثل هذا التنازل يساوي عطفا مؤقتا من العالم؟".
وأشرك الوزير، العضو في المجلس السياسي الأمني الجمهور في تقديره فقال: "نحن نوجد في أيام حاسمة لمصير دولة اسرائيل. وفي مثل هذه الايام يجب الحديث بوضوح".
كما أوضح الوزير بأنه يعارض اقتراح ليبرمان لتبادل الاراضي في وادي عارة والمثلث، ودعا نتنياهو الى "الصمود أمام الضغوط" وأضاف: "الضغط الدولي ليس شيئا جديدا. لو كنا خضعنا للضغط الدولي، ما كان بن غوريون أعلن عن دولة".