واعتبر رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو أن
اليونان بذلت "جهودا لافتة (...) هناك بعض السحب في الافق ولكن ليس الوقت الآن لإبطاء وتيرة الإصلاحات".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء انتونيس ساماراس ان "الرئاسة اليونانية هي فرصة للإظهار ان المستقبل لن تحدده الازمة بل العبر المستخلصة من الازمة".
وانتقل باروزو ومجموع المفوضين الأوروبيين الى اليونان والتقوا الحكومة على جري عادتهم عند انتقال كل رئاسة للاتحاد الأوروبي. وقد انضم إليهم رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي.
وهذه الزيارة الى البلد الذي كان مركز الازمة واضطر للقبول بتضحيات كبيرة، اتخذت بعدا خاصا. وكانت مناسبة للتذكير بأن التوقعات الاسوأ على غرار خروج اليونان من منطقة
اليورو لم تتحقق وأن التضحيات لم تكن بدون طائل.
وقال ساماراس ان "اليونان التي بذلت جهودا هائلة باتت الازمة وراءها وهي تقف على قدميها" مجددا.