قتلت
عصابات بوذية أكثر من عشرة أشخاص من أقلية الروهينغا المسلمة في
ميانمار.
وأفادت ناشطة في منظمة حقوق الإنسان، ومسؤولة "مشروع أراكان"، كريس ليوا، أن عصابات بوذية هاجمت مجموعة من أقلية الروهينغا، في قرية "دو تشار يار تان" شمال ولاية أراكان.
وقالت ليوا والتي تعمل في مجال المدافعة عن حقوق الروهينغا، إن العصبات قتلت ما يزيد عن عشرة أشخاص من النساء والأطفال.
وقال أحد شهود العيان رفض الكشف عن هويته، إن الهجوم تسبب بمقتل 17 إمرأة وخمسة أطفال.
من جهته، أوضح المتحدث باسم ولاية أراكان "وين ميينغ" أن القتلى لا ينتمون إلى الأقلية المسلمة، في الوقت الذي أعلن فيه أحد مسؤولي ميانمار أنه وعلى الرغم من توتر الوضع في أراكان إلا أنه لم يؤكد وجود قتلى.
يشار إلى أن نحو 250 ألف من مسلمي الروهينغا في ميانمار، فروا إلى الدول المجاورة، بسبب أعمال العنف، والهجمات التي ينفذها ضدهم البوذيون في ميانمار، حيث أسفرت تلك الهجمات في عام 2012 عن مقتل نحو 200 شخص، وإحراق المئات من المنازل والمحال التجارية التابعة لأقلية الروهينغا