قال وزير
الاقتصاد التركي، نهاد
زيبكجي: "إن
تركيا تمر الآن بمرحلة صعبة وبأزمة عابرة سرعان ما ستزول"، لافتا إلى أن "الفترة المقبلة ستكون الأفضل في تاريخ تركيا بالرغم من الأحداث التي تشهدها في الوقت الحالي".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير التركي، أمام إحدى الفاعليات التي نظمها حزب العدالة والتنمية الحاكم بمحافظة دنزلي شمال غرب تركيا، التي أوضح فيها أن "هناك من يدعونهم لرفع سعر الفائدة حتى لا يترك المستثمرون البلاد"، مضيفا "سعر الفائدة لن يرتفع، ولن نرفعه، وليذهب من يريد أن يذهب".
وأكد الوزير التركي أن "الظروف التي تمر بها تركيا طارئة سرعان ما ستنتهي، واصفا إياها بـ "الذوبعة في فنجان"، سيتغلب عليها الشعب التركي بتكافته وتماسكه ضد كل من يحيق المكر السيء ببلدهم".
وأضاف الوزير التركي، أن "حزب العدالة والتنمية الحاكم، قدم لتركيا إنجازات أبهرت العالم، وحقق تقدما للبلاد في كافة المجالات المختلفة، ولا سيما الاقتصادية منها"، مشيرا إلى أن "الأحداث الجارية حاليا، لا يمكنها أن تنال من الاقتصاد لقوته ومتانته"، على حد وصفه.
ومضى قائلا "اقتصادنا قوي لدرجة جعلت من تركيا الدولة الأفضل من 28 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، لذلك لا يمكن أن تظهر أزمة اقتصادية في البلاد، ولا يمكن لأحد أن يحدث أزمة من ذلك القبيل"
وأوضح زيبكجي، أن "تركيا عاشت أفضل فترات تاريخها في شهر أيار/مايو الماضي"، مضيفا "فلقد وصلت تركيا لدرجة من القوة الاقتصادية مكنتها من سد كافة ديونها لصندوق النقد الدولي، الأمر الذي أزعج البعض فبدءوا يدبرون المكايد والألاعيب لوقف التقدم التركي، ليبدءوا بأحداث منتزه "غزي"، ثم ها هم الآن يبدءون مؤامرة أخرى ستفشل أيضا".
وذكر أن الأزمة الحالية والأزمات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي ستمر وتنتهي خلال اسبوعين أوثلاثة، وجدد تأكيده أن"تلك الأزمة لا يمكن أن تنال من الاقتصاد التركي، لصلابة ومتانة الأسس التي يقوم عليها"، على حد قوله.