يواصل طلاب
فلسطينيون ينتمون لحركة حماس،
الاعتصام داخل حرم
جامعة "
بير زيت"، قرب
رام الله لليوم الـ32 على التوالي، خشية
الاعتقال السياسي من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.
يأتي ذلك فيما نفت الأجهزة الأمنية، اعتقال أي فلسطيني على خلفية نشاطه السياسي.
ويعتصم الطالب أحمد نعيرات وثمانية من نشطاء الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في الحرم الجامعي، متهمين الأمن الفلسطيني ملاحقتهم على خلفية عملهم النقابي الطلابي.
ويقول نعيرات، الطالب بكلية الهندسة: "تم اعتقالي عدة مرات من قبل المخابرات العامة في رام الله، وتم استجوابي على خلفية العمل النقابي"، مشيرا إلى "أنه لم يعرض على النيابة العامة خلال توقيفه".
وتابع: "لا أريد إلا أن أمارس حياتي الدراسية بأمان".
محمد زيد، منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، قال: "إن الأمن الفلسطيني يحتجز أربعة
طلبة منهم من أمضى على اعتقاله 70 يوما على خلفية عملهم النقابي، لافتا إلى النشطاء يعتصمون منذ 32 يوما داخل أسوار الجامعة، مطالبين بوقف الاعتقال السياسي، والتعهد بعدم ملاحقة الطلبة على خلفية عملهم النقابي.
وناشد زيد الرئيس الفلسطيني بالتدخل العاجل وإصدار أوامره للجهات المعنية بعدم ملاحقة الطلبة، مؤكدا التزامهم بالقانون الفلسطيني.
من جانبه، نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، اعتقال أي فلسطيني على خلفية النشاط السياسي، أو حرية الرأي، مشيرا إلى أن الأمن الفلسطيني يعتقل على خلفية أمنية أو جنائية، وكل من يمارس التحريض على الفتنة والاقتتال.
وتابع أن الأمن يعتقل 50 فلسطينيا من حركة حماس، وباقي الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، على خلفيات أمنية، ويتم تقديمهم للنيابة العامة، مشيرا إلى وجود معتقلين اثنين تم التحفظ عليهم، لوجود خطر عليهم من قبل الاحتلال.
من جانبه، قال خليل عساف العضو المستقل في لجنة الحريات، المشكلة لإنهاء الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس: "إن الاعتقال السياسي لن ينتهي، إلا بإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن الاعتقال السياسي أحد أبرز نتائج الانقسام.