قتل شخص وجرح 77 آخرون، الإثنين، في اليوم الثاني من أعمال عنف وقعت في مركز أسترالي لاحتجاز اللاجئين في بابوازيا وغينيا الجديدة، حسب ما أعلن مسؤولون أستراليون، الثلاثاء.
وتُبعد
أستراليا بشكل منتظم إلى مراكز معزولة في المحيط الهادىء كل لاجىء يصل بشكل غير شرعي إلى أراضيها ورسميا من أجل إقناع
المهاجرين بعدم المخاطرة بحياتهم والوصول بحرا على سفن قديمة وتحمل أكثر من طاقتها.
وينقل اللاجئون إلى هذه المراكز وغالبا ما يعيشون في خيم ولفترة أشهر حتى الانتهاء من درس طلبات الهجرة.
وقد فر 35 لاجئا من أحد المراكز في جزيرة مانوس، الأحد، وأصيب عدد آخر بجروح خلال عملية الفرار.
وكشف وزير الهجرة سكوت موريسون أن المركز كان خلال الأسابيع الماضية مسرحا لاضطرابات تحولت إلى أعمال عنف خلال الساعات الـ48 الماضية.
وقال إن وفاة أحد اللاجئين هو "مأساة ولكن الوضع خطير جدا"، وأضاف أن "الناس قرروا الاحتجاج بطريقة عنيفة جدا وعرضوا أنفسهم لخطر كبير بخروجهم من المركز".
وأشار إلى أن 13 من الجرحى الـ77 هم بحالة الخطر. أحدهم يعاني من ارتجاج في الجمجمة وآخر يعاني من جرح بالرصاص. وسوف ينقلون الى أستراليا.
ومن ناحيتها اعتبرت المفوضية العليا للاجئين أن مراكز الاحتجاز في مانوس ونورو هي أماكن "صعبة للإقامة الدائمة بالنسبة للرجال والنساء والأطفال الذين يقيمون فيها".