اعتدى ملثمون مجهولون ظهر الأربعاء، على وزير الأسرى السابق القيادي في حركة حماس وصفي قبها، وحطموا مركبته أثناء عودته من جنين متوجهاً إلى نابلس.
وقالت زوجة قبها إن مجهولين أوقفوا سيارة زوجها لدى عودته على طريق جنين –نابلس وحطموها واعتدوا عليه بالضرب قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشارت إلى أن زوجها موجود حاليا في المستشفى وحالته مستقرة ولا يوجد أعراض جانبية عليه.
وأضافت أن ما جرى جزء من تهديدات يتعرض لها القيادي قبها بشكل مستمر، حيث سبق أن حطمت السيارة وأحرقت عدة مرات وتلقى المهندس قبها أكثر من تهديد على خلفية تصريحاته التي تطالب بوقف الاعتقالات والانتهاكات التي تقوم بها أجهزة السلطة الفلسطينية.
بدورها أشارت مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي إلى أن الوزير السابق يعاني من كسر خفيف في الكتف، وحالته مستقرة وهو قيد العلاج الطبي الآن.
وكان قبها، قد صرح قبل ساعات، بأن تصريحات رئيس السلطة محمود عباس حول عدم عودة اللاجئين إلى ديارهم في المناطق الفلسطينية التي احتلت عام 1948، اعترافاً واضحاً وعملياً بـ" يهودية إسرائيل"، وقبولاً مسبقاً بمقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وفي سياق متصل ندد رئيس المجلس التشريعي
الفلسطيني، عزيز الدويك، ونواب كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "
حماس" في المجلس، ما وصفوه بـ"
الاعتداء الآثم" الذي تعرض له وزير الأسرى السابق والقيادي البارز في "حماس"، المهندس وصفي قبها، ظهر الأربعاء، على أيدي ملثمين مجهولين، في مدينة جنين، شمال
الضفة الغربية.
واعتبر الدويك، أن من قام بهذا الاعتداء هم "فئة من الخارجين عن القانون، وعن الصف الوطني".
ورأى الدويك أن الهدف من الاعتداء على قبها "زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي، وزرع الفتنة وشق الصف الداخلي، ولا يخدمون سوى مصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب الدويك "الجهات المعنية والمختصة" بملاحقة الجناة وإيقاع أقسى العقوبة بحقهم"، حتى يكون ذلك عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن أبناء شعبنا، أو فرض سياسة البلطجة والاستقواء، بعيداً عن احترام القانون والأمن الداخلي".