قال المحلل العسكري
الإسرائيلي إليكس فيشمان إنه ليس لإسرائيل وحماس مصلحة في إشعال حرب بينهما غير أن الوضع مرشح لدفع المنطقة نحو مواجهة عسكرية ستكون أضرارها بالغة على الطرفين.
واضاف فيشمان في افتتاحية يديعوت، الخميس، أن انضمام
حماس إلى
الجهاد الإسلامي في إطلاق الصواريخ على إسرائيل إن حصل فإنه ينذر بفصل عنف آخر في الجنوب.
وقال فيشمان إن على إسرائيل الاستعداد لأيام من المعارك مع حماس والجهاد الإسلامي، قد تشمل إطلاق قذائف صاروخية كثيفة.
وأضاف أن إطلاق 48 قذيفة صاروخية على إسرائيل، الأربعاء، هي محاولة لردع إسرائيل وتذكيرها بقدرات الجهاد الإسلامي في
غزة.
وتابع: "ليست إسرائيل معنية بتفجير الجبهة في غزة ولا سيما بعد الانفجار الذي وقع هذا الأسبوع في الجبهة مع الأردن"، وأن "الأحداث المعادية لإسرائيل والعاصفة في الأردن حول مقتل القاضي تقع في أرض خصبة من توتر عظيم في المجتمع الأردني".
ويختم فيشمان بأن غزة كانت وما زالت الحلقة الضعيفة والعنيفة والتي لا يتم التحكم بها.