ارتفع عدد قتلى الشرطة العسكرية الذين تعرضوا، السبت، إلى إطلاق النار عليهم بمحافظة القليوبية بالقاهرة إلى ستة، فيما اتهم الناطق العسكري باسم الجيش جماعة الاخوان المسلمين بتنفيذ الهجوم على الشرطة العسكرية.
وكان التلفزيون المصري الرسمي نسب إلى مصدر طبي بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة القليوبية، السبت، قوله "إن 5 أشخاص قد قتلوا جراء قيام مجموعة من العناصر الارهابية باقتحام كمين للشرطة العسكرية بشبرا الخيمة". لكن مصدرا عسكريا أبلغ موقع "اليوم السابع" أن عدد قتلى الكمين ارتفع إلى ستة .
من جهة ثانية إتهم المتحدث باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء عملية قتل الجنود الستة .
وقال إن "مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الإخوان هاجمت، صباح السبت، نقطة خاصة بعناصر الشرطة العسكرية في منطقة منفذ مسطرد، بداية طريق القاهرة- الإسماعيلية الزراعي، ما أدى إلى مقتل 5 مجندين وارتفع عددهم في وقت لاحق إلى ستة من قوة النقطة، بعدما قام المسلحون باستهدافهم، ثم قاموا بزرع عبوتين ناسفتين بجوار النقطة لاستهداف أي قوات قادمة بتعزيزات إلى النقطة".
وأوضح المصدر أنه "تم التعامل مع العبوة الناسفة، وإبطال مفعولها قبل انفجارها، وتم مسح المنطقة لحصر التلفيات والخسائر والبحث عن مصابين، أو ضحايا آخرين".
وقال إن "المسلحين الذين نفذوا الهجوم تمكنوا من الهرب، دون أن يوضح عددهم".
ومن جهة أخرى نفى قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في
مصر، الاتهامات التي وجهها
الجيش للجماعة، بالمسؤولية عن هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة العسكرية، شمال القاهرة، صباح السبت؛ ما أدى إلى مقتل 5 جنود.
وأدان عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الهجوم على المجندين، واعتبره "غريب على الشعب المصري".
وقال: "هؤلاء الجنود هم أهلنا، وهذه الأعمال غريبة على الشعب المصري".
وتعجب دراج من اتهام الجيش للإخوان بارتكاب الحادث، مضيفا: "لا يصح اتهام الإخوان بارتكاب الحادث بعد دقائق من وقوعه دون دليل أو تحقيق".
وشهدت مصر مؤخرا العديد من الهجمات التي استهدفت عناصر من الجيش والشرطة عقب الانقلاب على بالرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي على يد قيادة الجيش.