صادق وزير إسكان حكومة
الاحتلال الإسرائيلي أوري أريئيل، الأحد، على بناء مستوطنة جديدة شمال القدس الشرقية، مخصصة لسكن ضباط في قوات أمن الاحتلال.
وذكرت تقارير إعلامية مساء الأحد، أن أريئيل صادق على خطة وضعها رئيس بلدية القدس، نير بركات، لبناء حي مخصص لسكن أفراد أجهزة الأمن وضباط في الخدمة العسكرية الدائمة في الجيش الإسرائيلي.
وتأتي المصادقة على بناء هذه المستوطنة الجديدة في وقت تتعثر فيه المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وفيما يطالب الفلسطينيون والمجتمع الدولي إسرائيل بتجميد
الاستيطان.
ووفقا للخطة، فإن الحي الجديد سيقام في مستوطنة "راموت" في شمال القدس التي تعتبر أكبر "حي" في القدس ويسكن فيه أكثر من 50 ألفا.
يشار إلى أن مستوطنة "راموت" هي واحدة من خمس مستوطنات كبيرة في شمال القدس الشرقية وتقطع التواصل الجغرافي بين القدس والضفة الغربية.
وزير الإسكان يقتحم الأقصى احتفالا بعيد المساخر اليهودي
وفي سياق متصل، كان وزير الإسكان والإستيطان في حكومة الاحتلال أوري أريئيل، من حزب البيت اليهودي، قد قام باقتحام وتدنيس المسجد
الأقصى المبارك صباح الأحد بحراسة مشددة، من قوات الإحتلال والحرس الحكومي الخاص، وسار أريئيل بجانب البوائك الغربية باتجاه الشمال، وكان برفقته أحد الحاخامات، ومكث دقائق معدودة، ثم أُخرج من باب السلسلة.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب قيام نشطاء من "منظمات
الهيكل المزعوم" بنشر دعوات على موقع "فيس بوك" للإحتفال بعيد "
المساخر" في المسجد الأقصى.
فيما أعلنت هذه الجماعات وغيرها عن سلسلة من النشاطات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، يقف في مركزها الدعوة إلى اقتحام جماعي في عيد "الفصح العبري" الذي يوافق أوسط الشهر القادم.
وفي ذات السياق، أصيب عدد من المصلين بجراح وبحالات اختناق صباح الأحد جراء إطلاق قوات إسرائيلية خاصة القنابل الصوتية والحارقة والرصاص المطاطي تجاه المعتكفين في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها، إن العشرات من عناصر القوات الإسرائيلية الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، واعتدت على عدد من المصلين المعتكفين في المسجد بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز .