قال المتحدث باسم الداخلية
المصرية، هاني عبد اللطيف، الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية اعتمدت خطة أمنية للتعامل مع مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين غدا.
وأضاف عبد اللطيف، إن الأجهزة الأمنية لديها خطة أمنية للتعامل مع تهديدات جماعة الإخوان المسلمين التي وصفها بـ"الإرهابية" والتي قال إنها تشكل تهديدًا واضحا للمصريين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تعامل أمني حاد مع تهديداتها.
ولم يفصح عبد اللطيف عن تفاصيل الخطة الأمنية مكتفيا بالقول "سيكون هناك انتشار أمني فعال في جميع ميادين وشوارع مصر والتعامل مع أي خروج عن القانون بقوة وحسم".
ودعا مناهضو
الانقلاب العسكري في مصر لتظاهرات 19 مارس/أذار في ذكرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية إبان فترة حكم المجلس العسكري، والذي تقول قوى شاركت في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 إن هذا اليوم "شق الصف الثوري" بين مؤيد للتعديلات ومعارض لها.
وفي هذا السياق دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري المنتخب محمد
مرسي إلى "موجة ثورية ثانية لمدة 11 يوما متتابعة بداية من يوم غد 19 مارس/آذار 2014 تحت شعار "الشارع لنا .. معا للخلاص".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، إن "الخطة الأمنية الموضوعة تسير وفق برنامجها المحدد ولا مناص عن تنفيذها، وإن استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية مستمر ولن يتوقف وأن عزائم رجال الشرطة لن تلين، وجهودهم تُحقق نجاحات متواليه يوماً تلو الآخر".
وأشار الوزير خلال اجتماعه بعدد من القيادات الأمنية لاستعراض مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد، إلى أن أجهزة الوزارة "اتخذت كافة الاستعدادات لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية للحيلولة دون وقوع أى حادث يؤثر على الحالة الأمنية".
ويتزامن هذا الموعد مع التاريخ المقرر أن تعلن فيه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، المعنية بالإشراف على
الانتخابات الرئاسية، موعد فتح باب الترشح لتلك الانتخابات.