أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات النادي
الأهلي في الساعات الأولى من صباح السبت النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الإدارة التي جرت الجمعة بحضور نحو 18 ألف عضواً بالجمعية العمومية.
واكتسحت قائمة محمود
طاهر الانتخابات وفازت بجميع مقاعد مجلس الإدارة، حيث حقق طاهر فوزاً ساحقاً وحصد 12765 صوتاً مقابل منافسه إبراهيم المعلم صاحب دور النشر ومالك عدد من وسائل الإعلام الذي حصل على 4982 صوت.
وفاز بمنصب نائب الرئيس أحمد سعيد - رئيس حزب
المصريين الأحرار - برصيد 8430 صوتاً مقابل 2026 لمنافسه محرم الراغب بينما حصل مجدي عبد الغني على 2884 صوتا.
وفي منصب أمين الصندوق اكتسح كامل زاهر منافسه طارق قنديل بعد أن حصد 10529 صوتا مقابل 6854.
وفاز بمقاعد العضوية فوق السن محمد عبد الوهاب وطاهر الشيخ وهشام العامري وإبراهيم الكفراوي وعماد وحيد، وفاز بمقاعد العضوية تحت السن مهند مجدي ومروان هشام ومحمد هليل، وفي منصب مراقب الحسابات فاز أحمد مصطفى شوقي.
المعلم يهنئ طاهر
من جانبه، أصدر إبراهيم المعلم بياناً اعترف فيه بهزيمته وهنأ منافسه محمود طاهر رئيس الأهلي الجديد.
وقال المعلم في بيانه: "أهنىء أنا وزملائى كل من الفائزين باختيار وثقة الجمعية العمومية لنادينا العريق ونتمنى لمجلس الإدارة الجديد كل النجاح والتوفيق فى تطوير النادى وتعظيم انتصارته والحفاظ على مبادئه".
وبذلك يصبح طاهر الرئيس رقم 14 فى تاريخ النادي الأهلي، بعد أن كان قد شغل عضوية مجلس الإدارة منذ الفترة بين 1996 حتى 2004
وأكد محمود طاهر عقب فوزه أنه لن يقصي أحدا من المسئولين بالنادي ممن عينهم المجلس السابق، مؤكدا أنه سيدعم الجهاز الفنى لفريق الكرة بالنادي بقيادة محمد يوسف حتى نهاية الموسم الحالى.
محمود طاهر هو رجل أعمال ويمتلك عدة شركات دولية فى مجال الكيماويات والبترول.
مرتضى يكتسح انتخابات الزمالك
وفي نادي الزمالك، اكتسح المستشار مرتضى
منصور انتخابات مجلس الإدارة وفاز بمنصب الرئيس بعد سباق مع رؤوف جاسر وكمال درويش وأشرف السكري.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات الزمالك النتيجة الرسمية، حيث فاز مرتضى منصور برئاسة نادي الزمالك برصيد 6712 صوتاً على حساب كمال درويش ورؤوف جاسر وأشرف السكري.
وفاز بمنصب نائب رئيس النادي أحمد جلال إبراهيم برصيد 8872 صوتاً على حساب عمر هريدي.
وفاز بعضوية مجلس الإدارة فوق السن أحمد سليمان وهاني شكري وهاني زاده ومصطفى عبد الخالق ورحاب أبورجيلة، وفاز
بالعضوية تحت السن مصطفى سيف العماري وأحمد مرتضى منصور وشريف منير حسن، كما فاز حازم ياسين بمنصب أمين الصندوق وفاز حازم عبد التواب بمنصب مراقب الحسابات بالتزكية.
وعقب إعلان فوزه أكد مرتضى شكره لمنافسه الرئيسي كمال درويش، مشيراً إلى أنه يكن له كل التقدير وأن المنافسة بينهما كانت شريفة من أجل صالح الزمالك.
وهنأ كمال درويش - رئيس نادي الزمالك السابق - مرتضى متمنيا له التوفيق".
ومرتضى هو أحد أشهر المحاميين المصريين، كما عمل قاضيا سابقا، وكان عضوا أيضا بالبرلمان الدولى سابقا، وأعلن مؤخرا اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
وبذلك يصبح مرتضى منصور الرئيس رقم 19 للزمالك، حيث بدأت علاقته بنادى الزمالك عندما ترشح لانتخابات مجلس الإدارة عندما انضم لعضوية مجلس الإدارة عدة مرات بدأت عام 1996 حتى 2001 عضوا بمجلس الإدارة، ثم نائبا لرئيس النادى منذ 2001 حتى 2005.
وتولى رئاسة مجلس إدارة نادى الزمالك للمرة الأولى فى 2005، قبل أن يُحل مجلسه ويتم تعيين مرسى عطا الله،
السياسة حاضرة بقوة
وبخلاف فوز رئيس أحد الأحزاب السياسية كلنت السياسة حاضرة بقولة في انتخابات الأهلي والزمالك - أكبر ناديين في مصر – حيث حظي مرتضى منصور بدعم المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر سابقا، الذي حضر الإنتخابات وأعطى صوته له، بينما حظي محمود طاهر بتأييد عبد المجيد محمود النائب العام السابق ورجل الأعمال نجيب ساويرس.
وبعد فوزه أعلن مرتضى منصور أن السياسة لن تكون موجودة داخل الزمالك، ووجه تهديدا صريحا لميدو المدير الفني لفريق كرة القدم قائلا: "أنا أهدد ميدو ولن أسمح له بالتحدث فى السياسة أبدا، ويجب أن يعلم أن هناك جماهير من الزمالك من الإخوان ومن الحزب الوطنى، ومن كل فئات المجتمع.. مبارك نفسه كان زمالكاوى ومرسى كان زمالكاوى، نحن نلعب كرة قدم وليست سياسة".
من جانبه، رفض الدكتور أحمد سعيد نائب الرئيس الاتهامات بأن النادي الأهلي تم تسييسه بسبب نشاطه الحزبي، وأكد في تصريحات صحفية عقب فوز في الانتخابات أنه لم يخض السباق الانتخابي من أجل السياسة، رغم رئاسته لحزب المصريين الأحرار، بل لخدمة النادي الأهلي.