قال المتحدث باسم التحالف الداعم للرئيس
المصري المعزول محمد مرسي: "إن كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، لم تطلب مقابلة التحالف"، مشيرا إلى أنه يتضح من زيارتها الحالية للقاهرة أن الاتحاد "حسم قراره بتأييد خارطة طريق الانقلاب".
وأوضح مجدي
قرقر المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" مساء الخميس، أنه "يتضح من زيارة آشتون، أن
الاتحاد الأوروبي حسم قراره بمباركة خارطة طريق الانقلاب، وقد جاءت لتناقش الانتخابات الرئاسية القادمة".
والانتخابات الرئاسية، هي إحدى خطوات خارطة المستقبل الانتقالية التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور يوم 8 يوليو/تموز والماضي، عقب عزل مرسي، في الشهر ذاته، وتتضمن أيضا الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد (تم منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي) وإجراء الانتخابات البرلمانية (في وقت لاحق من العام الجاري لم يتحدد بعد).
وحول عدم مقابلة طلب "آشتون" مقابلة التحالف، قال قرقر :" آشتون هي التي تطلب مقابلتا دائما ولم نطلب مقابلتها من قبل، وحسنا فعلت أنها لم تطلب لقاء التحالف هذه المرة".
وأضاف " كل زيارات آشتون لمصر حاولت فيها ممارسة الضغوط علي التحالف، ليقبل الانخراط في خارطة الطريق، وسط رفض منه (من التحالف)، واليوم ليس لديها جديد تقدمه".
كانت آشتون وصلت القاهرة الخميس، والتقت الرئيس المصري المعين عدلي منصور، ووزير خارجيته نبيل فهمي.
وشهدت لقاءات سابقة بين آشتون وتحالف مرسي مباحثات حول الأوضاع في مصر، وكان أولها في 18 يوليو / تموز الماضي في اعقاب الاطاحة بمرسي في 3 يوليو ، واخرها كان قبل إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، في 25 ديسمبر/ كانون أول الماضي.
وأعرب المتحدث باسم التحالف الوطني عن عدم ندمه عن المقابلات السابقة مع اشتون قائلا :" لم ينخدع التحالف طيلة لقاءاته السابقة مع آشتون، وكان مدركا لكل الممارسات، وأدرك أن آشتون تسعي لتضييع الوقت حتي يستطيع الانقلاب تمرير ما يريد من إجراءات باطلة".
واستدرك قرقر قائلا :" لكن كنا حريصين علي عرض رؤيتنا علي الجميع، وكنا نصرح دائما أننا لا نعول علي الحل الغربي للأزمة المصرية عقب كل لقاء، ومازال تعويلنا بعد الله عز وجل علي هذا الشعب، المستمر في ثورته ضد الانقلاب منذ تسعة أشهر".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من آشتون حول تصريحات قرقر.