يصل وزير خارجية
كندا جون بيرد إلى
مصر الخميس 17 نسيان/ إبريل 2014 في زيارة تستغرق يومين لإجراء عدد من المباحثات مع الحكومة المؤقتة. فيما أعربت عدد من المنظمات الأهلية بكندا عن رفضها لهذه الزيارة.
كما أعلن "تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية" عن رفضه للزيارة في بيان له على موقعه الرسمي جاء فيه: "علم (تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية) أن السيد جون بيرد وزير خارجية كندا سوف يزور القاهرة الخميس السابع عشر من نسيان/ أبريل لإجراء مباحثات مع ممثلين للحكومة المؤقتة المعينة من قبل المجلس العسكرى".
وأضاف: "على النقيض من كل التصريحات المعلنة للحكومة الكندية عن تأييدها لبناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، تأتي هذه الزيارة لتشير لتأييد محتمل لكل الفظاعات والانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التى ارتكبها نظام
السيسي على مدار تسعة أشهر".
وأردف البيان "فى هذا السياق يناشد التحالف السيد بيرد والحكومة الكندية عدم غض الطرف عن الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والتي تشمل احتجاز الصحفي الكندي محمد فهمي فى ظروف قاسية، والحكم بإعدام 529 شخصا فى محاكمة هزلية، لقد حافظت الحكومات الكندية المتعاقبة على سياسة صارمة تجاه انتهاك حقوق الإنسان فى أي دولة دون استثناء. نحن نطالب الحكومة الكندية الحالية بالالتزام بنفس المعايير، وعدم إرسال إشارات خاطئة بقبولها بمساعدة أنظمة قمعية."
كما أعربت منظمة "كنديون من أجل العدل و السلام بالشرق الأوسط" عن رفض الزيارة ووصف رئيس المنظمة توماس وودلي أن "وزير خارجية كندا يتجاهل حقيقة أن المشير السيسي وقرناءه قد ادعوا السلطة عبر
انقلاب ومنذ ذلك -طبقاً لمنظمات حقوق إنسان دولية محايدة- انتهكت حقوق الإنسان بلا رحمة" بحسب البيان الصادر عنها.
وأصدرت "منظمة العفو الدولية بكندا" بيانا جاء فيه أنه "حان الوقت لكندا أن تضيف صوتها بشكل لا لبس فيه إلى المطالب الدولية المتزايدة لوضع حد لدوامة هبوط مصر في مجال حقوق الإنسان" وطالب البيان أيضاً بالإفراج عن المواطن المصري الكندي محمد فهمي المتهم ضمن قضية خلية الجزيرة والإفراج عن خالد القزاز زوج المواطنة المصرية الكندية سارة عطية، كما طالب بالتراجع عن الحكم بإعدام 528 مواطنا يوم 28 مارس الماضي.