اتهم الكاتب البريطاني شيماس ميلين من وصفهم بالمحافظين الجدد في
بريطانيا باقتحام الحياة العامة للبريطانيين من خلال دق طبول الحرب بعد كلمة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير التي طالب فيها بعمل عسكري ضد "الإسلام الراديكالي".
وقال الكتاب في مقاله المنشور في صحيفة الغارديان البريطانية اليوم إن "الحرب على
الإرهاب" هو ما دفع بالرئيس الأمريكي جورج بوش وتوني بلير إلى الكذب والخداع وارتكاب المذابح في العراق وأفغانستان.
ووصف مطالبات بلير بأنها مزيج جنوني؛ ففي حين يدعو إلى مواجهة "التطرف الإسلامي" يدعو في الوقت ذاته إلى مساعدة المعارضة المسلحة في سوريا والتي يهيمن عليها الإسلاميون، ويعرب عن دعمه "للديكتاتورية" في مصر و"أنظمة الاستبداد القمعي" في الخليج العربي.
وأشار ميلين إلى اشتراك وسائل الإعلام البريطانية في تخويف المجتمع من "المؤامرة" الإسلامية التي تستهدف مدارس بريطانية الأمر الذي وصفة بالخديعة لكون القضية لها علاقة بخلافات الموظفين وأرباب العمل.
وسممت حملات "الحلفاء الإعلاميين" -بحسب ميلين- أجواء الجالية المسلمة في بريطانيا وردعتهم عن المشاركة في الحياة المدنية خوفا من أن يوسموا بالتطرف.
وختم الكاتب بقوله: "ما من شك في أن مثل هذا الخوف وتلك
الكراهية التي يغذون بها مجتمعاتنا ستظل تطاردنا لسنوات عديدة قادمة".
وفيما يلي رابط المقال كاملا
هنا.