قالت جماعة
الإخوان المسلمين في
مصر: "إن الأحكام الصادرة اليوم (الاثنين) بحق عدد من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، لن تنجح في بث الخوف والرعب في نفوس الفئات الثورية".
وأضافت الجماعة في بيان لها الاثنين، أن تلك الأحكام "تدل على أن الحالة التي وصل إليها
القضاء، تنذر بأخطر العواقب على مستقبل البلاد ومصيرها".
وأوضحت الجماعة في بيانها أن "هدم الأمم يبدأ حينما يصل الفساد إلى حصن العدل فيها وهو القضاء الحر المستقل، وهي الحالة التي وصل إليها القضاء المصري، التي تنذر بأخطر العواقب على مستقبل البلاد ومصيرها".
واعتبرت الجماعة أن "أحكام الاثنين، حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية للشعب الثائر السلمي، الذي لن يتوقف عن ثورته حتى ينتزع حريته".
وأشارت إلى أن "محاولات سلطة الانقلاب بث الخوف والرعب لدى فئات الشعب الثورية، بإصدار أحكام خيالية سواء بمدد السجن أو بالإعدامات، التي يتم إصدارها دون أية إجراءات قانونية صحيحة أو قواعد محاكمة عادلة، ستبوء بالفشل حتما كما أنها فشلت سابقتها من أساليب البطش والإرهاب".
في الوقت نفسه، أدان حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للجماعة، في بيان، حكم الإعدام، واعتبره "قرارا بإبادة جماعية جديدة".
من جانبه، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المعارض، إلى يوم ثوري مهيب الأربعاء المقبل، دعما لانتفاضة السجون المضربة وصمود المعتقلين والمعتقلات، ورفضا لأحكام الجور والظلم، تكون بؤرته أمام منازل المعتقلين وشهداء السجون".
وكانت دعوات صدرت الأسبوع الماضي، لتنظيم إضراب عام عن الطعام في السجون المصرية، لـ16 ألف معتقل من معارضي السلطات الحالية، في 11 سجنا، احتجاجا على ما وصفوه بـ"المعاملة السيئة" داخل السجون، وهي الدعوة التي باركتها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في بيانين لهما.