أعلن عشرات الآلاف من
الإسرائيليين -مدنيين وعسكريين- تضامنهم مع جندي اعتقل لتطاوله على مرؤوسيه، بعد بث مشاهد تظهر الجندي يشهر سلاحه بوجه فلسطيني في الخليل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الخميس، إن الجندي عوقب بسبب اعتدائه على مرؤوسيه في العمل وليس من أجل سحب السلاح على الفلسطيني، إلا أن نشر شريط فيديو يظهر الجندي وهو يسحب سلاحه على أحد الفلسطينيين، أثار حفيظة الإسرائيليين، ظنا منهم أن الجندي عوقب بسبب إشهار السلاح.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في غضون ساعات قام أكثر من 73 ألف متصفح بعمل إعجاب "لايك" على صفحة
الفيسبوك بوك للجندي الإسرائيلي.
وتابعت أن شعارات التأييد جاءت من أعداد كبيرة من المستوطنين والجنود وضباط مسرحين، وكذلك من النائب موشيه فايغلين.
وتابعت الصحيفة بإشارة إلى أن عددا من الأشخاص، بينهم النائب أوربت ستروك، قاموا بالتظاهر أمام القاعدة التي يخدم فيها الجندي، وأعربوا عن تأييدهم غير المتحفظ لسحب السلاح.
وبالتوازي نشرت في الشبكة العنكبوتية أرقام هواتف وطلب من المتصفحين الاتصال والاعراب عن احتجاجهم على الحادثة.
وقال ضباط كبار في الجيش الأربعاء إنه "مع كل العطف على الجنود، فإن الاحتجاج بهذا الشكل هو ظاهرة خطيرة".