أعلنت أحزاب
المعارضة الرئيسية في
موريتانيا، الأحد، أنها ستقاطع
انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 21 حزيران/ يونيو في خطوة تهدد بتقويض شرعية الانتخابات.
واتهم منتدى الديمقراطية والوحدة -وهو ائتلاف يشكك في أحقية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بحكم البلاد- الحكومة بعدم الحصول على موافقته قبل تحديد موعد الانتخابات.
وقال في بيان إنه تم تحديد موعد الانتخابات بطريقة أحادية لا تقدم أي ضمان بالشفافية والأمانة والمصداقية، ودعا القوى الوطنية الأخرى إلى
مقاطعة الانتخابات.
وتولى عبد العزيز السلطة في انقلاب عسكري عام 2008، وفاز بالانتخابات في العام التالي.
وقاطعت عشرة أحزاب معارضة الانتخابات التشريعية والبلدية في كانون الأول/ ديسمبر، واتهمت الحكومة بالتلاعب في الانتخابات التي فاز بها الاتحاد من أجل الجمهورية بقيادة عبد العزيز.
وفي محاولة لتأمين مشاركتهم في انتخابات الرئاسة أجرى حلفاء عبد العزيز محادثات مع المنتدى من أجل الديمقراطية والوحدة الشهر الماضي، لكنهم لم يستطيعوا التوصل لاتفاق.
وقال المنتدى في بيانه، الأحد، إنه مازال مستعدا للتفاوض.
وقال أحد حلفاء الرئيس الذين شاركوا في المحادثات، وطلب عدم نشر اسمه "نأسف لموقف المعارضة... يظل كل شيء قابلا للتفاوض.. لا توجد موضوعات محظورة أو خطوط حمراء، ونحن مستعدون لاستئناف الحوار في اي لحظة".