ما زال المرشحان للانتخابات الرئاسية السورية ماهر الحجار وحسان النوري شبه غائبين عن مشهد
الانتخابات الرئاسية في
سوريا، حيث لم يعقدا مؤتمرا صحفيا منذ ترشحهما، بالإضافة لعدم تمكن الصحفيين من التواصل معهما.
وقالت وكالة "فرانس برس" في تقرير لها حول أجواء الانتخابات في سوريا إن المرشحين يبدوان مجهولين للشعب السوري حيث عبر العديد من الناس جهلهم بهويتهم بعد اعتيادهم على رؤية صور بشار
الأسد ووالده حافظ لنحو 40 عاما.
وأشارت إلى أن الحجار والنوري رفعا عددا محدودا من اللافتات واللوحات التي تحمل شعارات منها "سوريا لفلسطين" وأخرى تنادي بـ"العدالة الاجتماعية" وهي لا تلقى صدى واسعا في بلد غارق بنزاع دموي أودى بأكثر من 150 ألف شخص، ولا يخفي البعض انتقادهم لإجراء الانتخابات في ظل هذا الوضع، ويظهر بائع ساعات في سوق شعبية بدمشق عدم مبالاته بالقول "هذا لا يعنينا أبدا".
وأوضحت "فرانس برس" أن هذه الانتخابات التي اعتبرها الغرب والمعارضة السورية "مهزلة" فرصة للنظام السوري لتقديم نفسه على أنه المنتصر في النزاع، لا سيما في ظل بعض المكاسب العسكرية التي حققها في الأشهر الأخيرة.