أكد رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى اتخاذ قرارات أليمة عبر تقليص ميزانية وزارة الدفاع.
ونقلت صحيفة
يديعوت تصريحات لغانتس، الثلاثاء، قالت إنه صمت عنها طويلا، أكد فيها أن "القرار سيكون له آثار دراماتيكية سببها التحدي المالي المركب الذي لم تشهده إسرائيل من قبل".
وقال غانتس "هذه الأيام سنضطر إلى اتخاذ قرارات أليمة تؤثر على كل المنظومات وعلى كل المجالات بما في ذلك
الاحتياطي، والنظامي، ومجال التدريبات".
وحول طبيعة هذه القرارات قالت الصحيفة إنّه تقرر في الأيام الأخيرة إلغاء جميع تدريبات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي حتى نهاية السنة، بما في ذلك سلسلة من مناورات الوحدات الكبرى التي كان مخطط لها للصيف القريب.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ التحدي المالي سيفرض تغييرا في سلم الأولويات الإسرائيلية خلال الفترة القادمة وخاصة المتعلقة بقضية الأمن.
وأعرب غانتس عن قلقه على أهلية الجيش الإسرائيلي بعد هذا القرار، لأن منظومة جنود الاحتياط في إسرائيل لن تتدرب هذا العام، وسيتم تقديم تدريبات الجيش النظامي عليها. مشيرا إلى أنّ القرار هو اضطرار مالي محض، وليس له أي علاقة بأهمية تدريبات الاحتياطي وضرورتها لإسرائيل على حد قوله.