تمكنت مجموعات من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها فجر الخميس، من الدخول إلى
سجن حلب المركزي الذي يحاصره الثوار منذ نحو 13 شهراً عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ودخلت آليات ثقيلة لقوات النظام إلى حرم السجن، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن السجناء أبلغوه، عن سماعهم أصوات الآليات الثقيلة، وإطلاق رصاص كثيفا، قال سجانوهم لهم إنها "ابتهاجاً بوصول قوات النظام إلى داخل السجن".
وأضاف أن سجناء معارضين للنظام أعربوا عن مخاوفهم من تنفيذ القوات المقتحمة للسجن، حملة إعدامات بحقهم.
وأشار المرصد إلى أن السجناء قاموا بتزويده بأسماء السجناء السياسيين المعارضين الذين هم على قيد الحياة، تحسباً من أن تقوم قوات النظام بإعدامهم، ويظهر أنهم قتلوا أثناء الحصار.
وفي السياق ذاته، تشهد مناطق بالقرب من سجن حلب المركزي قصفاً مكثفاً بالبراميل المتفجرة، كذلك فتح الطيران الحربي بعد منتصف ليل الأربعاء، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة مارع، أيضاً قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس مناطق في حيي مساكن هنانو وبعيدين ومناطق في حلب القديمة ولم ترد معلومات حتى الآن عن سقوط ضحايا.