كشف موقع الكتروني
لبناني أن
حزب الله الشيعي اللبناني استنفر قواته في شوارع
الضاحية الجنوبية في بيروت، مع بدء معركة جديدة في جرود
القلمون في
سورية.
وأورد موقع "جنوبية" الالكتروني أن الحزب بدأ معركة أسماها "تحرير جرود القلمون" فجر الأربعاء، مشيرا إلى "أنباء عن سقوط عدد من المقاتلين التابعين للحزب". وذكر الموقع الذي يتابع أخبار الحزب باستمرار؛ أن "معلومات خاصة من أرض المعركة أشارت إلى معارك حادة تدور بين مقاتلي حزب الله والمعارضين السوريين ما اضطرّ الحزب إلى التراجع التكتيكي بعد سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفه".
وترافقت المعارك مع حملة أمنية كبيرة لقوات الحزب في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله في بيروت، بعد فترة من الاستقرار والهدوء. وقالت المصادر ذاتها إن "الإجراءات الأمنية حول المستشفيات المعروفة في الضاحية كمستشفى الرسول الأعظم على طريق المطار ومستشفى بهمن في حارة حريك ومستشفى الساحل",
وشملت الإجراءات الأمنية تفتيش دقيقا للسيارات مع انتشار لعناصر الحزب في شوارع الضاحية، فيما طرح الموقع تساؤلات "حول الاسباب الحقيقة لعودة حزب الله الى الشارع"، وفيما إذا كانت هذه الإجراءات تشير إلى مخاوف الحزب من تداعيات تدخله في سورية "على الداخل والضاحية تحديدا، كما كانت تداعيات معركتي القصير والقلمون سيارات مفخّخة في الأشهر السابقة".
وكانت معلومات قد أفادت الحزب يقوم بشغل مواقع الميلشيات الشيعية العراقية، ومنها ميليشيا أبو الفضل العباس، التي بدأ عدد كبير من عناصرها بالعودة إلى العراق للقتال في مناطق السنّة؛ إلى جانب قوات رئيس الوزراء نوري المالكي.