ارتفع عدد النواب الفسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 23 نائبا، بعد اعتقال 12 منهم خلال عملية البحث الإسرائيلية عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم قبل 13 يوما، جنوب الضفة الغربية، حسب نادي الأسير الفلسطيني.
وفي بيان له، قال نادي الأسير، إن "الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم الأربعاء نائبين اثنين من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ليبلغ عدد المعتقلين منذ بداية الحملة الأمنية 12 نائباً من بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك".
وذكر النادي في بيانه أن "إسرائيل" كانت تعتقل قبل الحملة 11 نائبا أقدمهم النائب عن حركة فتح مروان البرغوثي، وذلك منذ العام 2002.
والنواب المحكومونهم: مروان البرغوثي عضو لجنة مركزية لحركة فتح، وأحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأحمد عطون عن حركة حماس.
والنواب المعتقلون إداريا هم: محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي، وعبد الجابر فقهاء، ومحمد جمال النتشة، وحاتم قفيشة، ونزار رمضان، ومحمد بدر، ومحمد أبو طير، وياسر منصور، جميعهم من كتلة حماس البرلمانية.
أما النواب الذين تم اعتقالهم مؤخرا، ومنهم من صدر بحقه أمر إداري ومنهم من لم يصدر بحقه أي حكم بعد، وجميعهم ينتمون لكتلة حماس البرلمانية، فهم:
عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، وحسن يوسف، وأحمد طوطح، وعبد الرحمن زيدان، وإبراهيم أبو سالم، وحسني البوريني، وعزام سلهب، وأحمد مبارك، وأحمد الحاج علي، وأيمن ضراغمة، وخالد طافش، وأنور زبون.
وكان 3 مستوطنين اختفوا منذ يوم 12 حزيران/ يونيو الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن حادثة اختفائهم، حملت إسرائيل حركة حماس المسؤولية، وهو ما رفضته الحركة.
وعقب اختفائهم بيوم واحد، بدأ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت حتى اليوم الأربعاء، نحو 561 معتقلاً، غالبيتهم من قيادات ونشطاء حركة حماس، إلى جانب أسرى محررين، فضلاً عن شن غارات جوية تستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن وقوع إصابات، وإلحاق أضرار مادية في المنشآت المستهدفة، حسب نادي الأسير الفلسطين، وهو جهة فلسطينية غير حكومية تعني بشؤون الأسرى، ومصادر إسرائيلية، وشهود عيان.