كشفت مصادر فلسطينية موثوقة النقاب عن أن مشاورات تجري هذه الأيام بين عدد من
الفصائل الفلسطينية في
غزة وخارجها حول مستقبل القطاع في حال فشل حكومة التوافق والبحث عن بدائل مناسبة لإدارة القطاع.
وأوضحت هذه المصادر، التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن هذه المشاورات تأتي في ظل التعثر المتزايد لحكومة رامي الحمد الله وعدم انجاز أي من ملفات
المصالحة، وعدم القيام بمسؤولياتها واتخاذها لخطوات تكرس واقع الانقسام الذي ظهر خلال أزمة الرواتب وخضوعها للضغوط الدولية في هذا المجال.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أنه حتى هذه اللحظة فإن مجرد توحيد المؤسسات واستلام وزراء الضفة لوزاراتهم في غزة لم يتم، على حد تعبيره.
وكان اتفاق بين حركتي "حماس" و"فتح" قد جرى نهاية نيسان/ أبريل الماضي بتشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، التي أدت القسم أمام الرئيس محمود عباس في غياب وزراء غزة الذين منعتهم إسرائيل من السفر إلى رام الله.