وصف أستاذ العلوم السياسية والأكاديمي
الإماراتي المعروف عبدالخالق عبدالله، المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة لما أطلق عليه "الحركة الشبابية لإنقاذ
قطر" بأنها "مسرحية هزلية رخيصة".
جاء ذلك من خلال تغريدات كتبها في صفحته الخاصة على "تويتر"، معلقا على تدشين "الحركة الشبابية لإنقاذ قطر"، لافتا في تغريداته إلى أن "الإصلاح الديمقراطي في دول الخليج قادم لا محالة"، مستدركا أنه "لن يأتي عبر أحزاب كرتونية، أو من خلال مؤتمرات صحفية"، في إشارة منه إلى المؤتمر الصحفي المشار إليه.
وتابع الأكاديمي المعروف بقربه من دوائر الحكم في الإمارات عبر تغريداته التويترية، أن الإعلان في القاهرة عن تأسيس "الحركة الشبابية القطرية لإنقاذ قطر"، ما هو إلا "فرقعة إعلامية ومسرحية بإخراج
مصري هزيل، تخدم أجندة غير وطنية وغير خليجية".
واعتبر عبدالله أن "الدعوة لرفع سقف الحريات والإصلاح الديمقراطي التدريجي في دول الخليج محقة وتتطلب جرأة"، منوها إلى أن "من لا يمتلك الشجاعة للعمل من الداخل ليس جديرا بالاحترام"، داعيا كل من يرغب بالإصلاح الديمقراطي العمل من الداخل وليس من الخارج.
وقال إنه "لا يكن أي احترام لأصوات المعارضة التي تأتي من الخارج، سواء كانت ضد قطر أو الإمارات، أو أي دولة خليجية كانت".
يذكر أن ما أطلق عليه "الحركة الشبابية القطرية لإنقاذ قطر"، كانت قد أعلنت عبر مؤتمر صحفي في مقر نقابة الصحفيين المصريين، ولم يحضرها أي قطري سوى شخص واحد هو منسقها خالد
الهيل.
وتمنى الهيل في المؤتمر على الحكومة القطرية التوقف عن دعم الإخوان، داعيا إياها إلى احترام خيارات الشعوب، واصفا فضائية الجزيرة بأنها "الذراع الإعلامية" لوزارة الخارجية القطرية، على حد زعمه.
وحول اختيار مصر للإعلان عن تدشين الحركة، بيّن الهيل أن السبب هو ما وجده من دعم شعبي مصري، علاوة على أن مصر هي عاصمة الإعلام العربي، وفق تعبيره. لكن الدوائر الإعلامية والسياسية في قطر لم تواجه الإعلان سوى بموجة سخرية من صاحبها، وممن رتبوا له الأمر في مصر.