730 ألف معاق و21 مليار ريال خسائر الحوادث المرورية

خصصت الصحف السعودية الصادرة الأحد، جزءا كبيرا من تغطيتها الإخبارية للشؤون والأخبار المحلية، حيث ذكرت صحيفة الشرق أن عدد المعاقين بالمملكة يصل إلى 730 ألف معاق، إضافة إلى خسارة 21 مليار ريال جراء الحوادث المرورية.

وتطرقت صحيفة سبق إلى خبر العثور على مجموعة من أوراق المصحف ملقاة في حمامات إحدى المساجد، بينما قالت  صحيفة الاقتصادية إن محافظة جدة ستشهد بعد 20 يوما رفرفة أكبر علم سعودي على ارتفاع 170 مترا.

730 ألف معاق  و21 مليار ريال خسائر حوادث مرورية

كشف الاستشاري في طب وجراحة العظام الدكتور خالد بترجي، أن عدد المعاقين جراء الحوادث المرورية بالمملكة، وصل إلى 730 ألف معاق، بينما بلغت الخسائر 21 مليار ريال، وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق.

جاء ذلك في كلمة بترجي، على هامش الملتقى الخيري الأول للمعاقين حركياً الذي أطلقته الأكاديمية ضمن أعمال المسؤولية الاجتماعية.

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فقد كشف بترجي عن أن ما تفقده المملكة سنوياً بسبب الحوادث المرورية يتجاوز ما تفقده الدول في كثير من الحروب، إذ نفقد شخصاً ويصاب آخر كل 26 دقيقة، والأرقام في تصاعد عاماً بعد عام، لافتا إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن 30% من ضحايا الحوادث أصيبوا بإعاقات دائمة. 

وقال إن حجم ما يتكبده الاقتصاد الوطني بسبب تلك الحوادث يتجاوز 21 مليار ريال سنوياً تتوزع بين الرعاية الصحية والتعويضات الطبية للمصابين وفقدان لعناصر منتجة، وساعات عمل وقوى عاملة.

العثور على مصاحف بحمامات إحدى المساجد

نشرت صحيفة سبق على صفحاتها، خبرا حول العُثور على مجموعة من المصاحف ممزقة وملقاة داخل أحواض دورات المياه قي مسجد الصناعية الجديدة بمحافظة الخرج.
 
وبينت الصحيفة أن مؤذن المسجد وهو مقيم عربي الجنسية، قام بالاستعانة بمقيم آخر، على إخراج قصاصات المصاحف التي وجدت تحت القاذورات، ونظفاها وعطراها.

يذكر أن هذا الفعل تكرر في أكثر من موقع، وطالب المصلون موظفي المساجد بمتابعته في آلية إغلاقها وفتحها أوقات الصلاة، وحملوا المسؤولية أيضاً على عاتق الشؤون الإسلامية؛ لعدم مراقبة المساجد والعمل على صيانتها للقضاء على مثل هذه الأفعال المشينة في المستقبل.

بناء أطول علم سعودي بارتفاع 170 مترا في جدة

قالت  صحيفة الاقتصادية إن محافظة جدة ستشهد بعد 20 يوما رفرفة أكبر علم سعودي على ارتفاع 170 مترا في ميدان خادم الحرمين الشريفين بشارع الأندلس، في خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة من حيث التصميم والبناء.

وبحسب الصحيفة، فإن مساحة العلم تبلغ 1635 مترا مربعا بوزن 570 كيلوغراماً ترفعه سارية بوسط ميدان خادم الحرمين الشريفين الذي تتجاوز مساحته 26 ألف متر مربع، في حين يناصف العلم بمساحته المرافق الموجودة حول السارية من مجسمات بيوت تحاكي البناء الحجازي، ومساحات مزروعة تبلغ تسعة آلاف متر مربع، محاطة ساريته بـ 13 إضاءة خاصة بعدد محافظات المملكة التي تلفت نظر زائري جدة تجاه هذا المعلم الحضاري الذي تتزين به عروس البحر الأحمر.

من جانبه، أفاد إبراهيم محمد باداود المدير العام التنفيذي لمبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية،
بأن 42 شركة ومكتبا استشاريا وهندسيا من أمريكا وإنجلترا عملوا على إنجاز هذا المشروع العالمي الضخم.

بدوره، بين المهندس شريف البحار المشرف على المشروع، أن سارية العلم يصل وزنها إلى 500 طن مصنوعة من الحديد على شكل أسطواني يختلف قطرها، من قطر أكبر في القاع إلى قطر أقل عند القمة، وهي مصنوعة من الحديد ومكونة من 12 قطاعاً جميعها محكمة بمسامير يصل مجموعها إلى 1500 مسمارتصل مساحة قاعدة العلم إلى 200 متر بسمك مترين ونصف وهي مرتكزة على 16 دعامة بعمق 28 متراً.