خسرت كيبيتسوي فاغنغ في حزيران/ يونيو طفلتها في شهرها الخامس بسبب نقص في
مياه الشرب في
جنوب أفريقيا، وليست حالة الوفاة هذه الأولى من نوعها في البلاد.
فقد توفي طفلان آخران ونقل نحو 20 طفلا إلى المستشفى بعدما شربوا مياها ملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية في بلدة بلومهوف التي تبعد 300 كيلومتر عن جنوب غرب جوهانسبورغ.
وأوضحت السلطات المحلية أن مياه المجارير تسربت إلى سد يزود البلدة بالمياه.
وأقر الناطق باسم السلطات البلدية أواتيل ليتيبيلي بأنه "لا يخفى على أحد أن البنى التحتية عندنا قديمة جدا. فنحن بلدة صغيرة تواجه صعوبات مالية.. ونحن نحاول حل هذه المشكلة".
وكشفت دراسة أجرتها مجلة "سيتي برس" الأسبوعية أن 15 طفلا آخر توفوا خلال الاشهر الأخيرة في أحياء الصفيح في سانييسهوف وبييسيسفلي على مقربة من بلومهوف.
وكانت تلك الوفيات ناجمة عن تجفاف سببه الإسهال والتقيؤ.
وكشفت التحاليل عن تلوث المياه ببكتيريا الإشريكية القولونية في هذه الأحياء.
وتسببت أعمال شغب وقعت في نيسان/ أبريل في إحدى مدن الصفيح في ضواحي بريتوريا بمقتل عدة أشخاص.
ونفدت المياه في موتهولونغ طوال عدة أيام، واضطر السكان إلى الاعتماد على شاحنات صهاريج للحصول على المياه.
وسرعان ما انتشرت الأمراض الناجمة عن المياه غير المأمونة، ما أدى إلى تظاهرات عنيفة.